الصفحة الرئيسية - أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني عشر / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - إلى ليندا كبرييل - أفنان القاسم

إلى ليندا كبرييل - أفنان القاسم

- إلى ليندا كبرييل

العدد: 604732

أفنان القاسم

2015 / 2 / 15 - 16:38
التحكم: الكاتب-ة

سيدتي: كل الماضي الأدبي الذي حملناه انتهى كقراءة للمستقبل، كقراءة أخرى، جديدة، متغايرة، كل هذا الأدب الذي لم يلعب أي دور راديكالي في حياتنا الأدبية وحياتنا الآجتماعية مات، إنه اليوم للمتاحف ولرفوف المكتبات الجامعية للدراسة، وفقط. هل تعتقدين أن الغرب يتكلم عن هيجو وكامو وآراجون؟ الغرب وضع كُتّابه على رفوف المكتبات الجامعية وفي المتاحف، لأنه ابن وقته، ولأنه لا يني يبحث عن الجديد في كل شيء في الأدب قبل التكنولوجيا، لهذا يتقدم، لهذا يبدع...

أدونيس وأنا هذا موقفنا منذ عشرات السنين من الأدب العصابي أدب مقاومة أدب وطني أدب تهريجي، ولكن أدونيس، على الرغم من تثميني لقصيدته، إلا أن هذه القصيدة لم تعد ابنة زمنها، أدونيس في الستينات وفي السبعينات، حاول أن يكون جديدًا، فنجح في قصيدته ولم ينجح في القصيدة، أي أنه لم يؤسس لتيار أدونيسي جارف عربيًا وعالميًا، فكان فشله مؤسسًا لقمامة شعر اليوم، وكان دخوله المتحف قبل وفاته، لأنه شعريًا قد مات منذ زمن طويل...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثاني عشر / أفنان القاسم