*خاض الشيوعيون نضالات طويلة ومريرة، أصابو وأخطأوا، لكن الأكيد أنهم لم يقدموا الأممي على الوطني – كما تقول – بل مزجوا بين الأممي والوطني والقومي، ودفعوا ثمن ذلك تضحيات باهظة. لم لا ترى أن الشيوعيين أسهموا في جعل القضية الفلسطينية على جدول أعمال الحركة الشيوعية العالمية؟ والمكانة الأممية للقضية الفلسطينية تراجعت عندما تراجع دور الشيوعيين، بالتالي فالموقف الأممي للشيوعيين العرب لم يكن على حساب القضية الفلسطينية أو القضايا العربية الكبرى، بشكل عام؛ بل لصالحها. وفيما يتعلق بالهويَّة الفلسطينية، الشيوعيون عارضوا ضم «الضفة الغربية» للأردن، في البداية، ولكنهم في الوقت نفسه، دمجوا نضالات الشعبين الشقيقين في مواجهة قمع السلطة الحاكمة، وفي مواجهة المؤامرات الإمبريالية الصهيونية والرجعية، وعملوا بين صفوف الشعبين دون تمييز في أي قضية من قضاياهما.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سنديانة حمراء: الدكتور يعقوب زيَّادين - الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ الأردني - في حوار مفتوح مع قارئات وقراء الحوار المتمدن / يعقوب زيادين
|