مشكلة العقل العربي ارتباطه بالماضي، من هنا لن يتقدم قيد انملة الى الامام، اوروبا بعد حربي عالميتين سقط فيهما ما لا يقل عن سبعين مليون قتيل، تجاوزت كل ماضها الدموي وتقدمت الى الدولة المدنية، لكن نحن قيام البعض من طرف سياسي يدفعنا الى الحكم الكلي، أسأل: كم عدد ضحايا (النظام السابق) وكم عدد ضحايا (النظام الديمقراطي) بعد اكثر من عشر سنوات على وجود حكومة الاحتلال، لنسأل اي مواطن عراقي (عادي) ايهما افضل حال، الآن ام في الماضي؟ ستكون إجابته حاسمة لنا جميعا، وعلينا القبول بها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لاعدالة في المصالحة مع البعث / مؤيد عبد الستار
|