يتبع: بعد قراءتي لمقالك -قصص وحكايات من الأساطير القديمة- وقفت حائرًا أمام كرونوس (الزمن) فهو يجمع بين الاحتمالات الثلاثة: جارح للورد وخانق للعسل وكاسر للضوء، فهل سينطبق هذا على إبي بكر الآشي؟ شخصيته تنهل من الزمان كوارث للحب الخالد -لاحظ خالد من خلود صفة للزمن- زوس لا، زوس (السلطة) مرمم للضوء، انظر ما فعل لتمثاله، ومضمد للورد، ما فعله لإخوته، ومشفٍ للعسل، لا يخاف من الغد وقد قهر الزمن في شخص أبيه، وعندما نعلم أن أبا بكر سيتخلى ذات يوم عن السلطة يصيبنا الشك، فنحتار، وهذه واحدة من غايات الرواية: أن نحتار...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أبو بكر الآشي القسم الأول الفصل الثامن / أفنان القاسم
|