وصف اليهود بالمغضوب عليهم و وصف المسيحية بالضالين؛ هو وصف دقيق و ليس شتم او عداء . حرق الإنسان حياً و تعذيبه بالنار هو فلسفة الطغاة و المجرمين في القرآن الكريم، حيث كانت تلك فلسفة قوم إبراهيم -عليه السلام-, الطُغاة بعد أن فشلوا في إقامة الحجة على إبراهيم -عليه السلام- قاموا بإلقائه في النار حياً، و نفس الفعل مع أصحاب الأخدود، و هذا يعني أن المؤمن يتعفف عن هذا السلوك الغير آدمي الدال على الغِلظة و الوحشية .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مُفارقات إسلامية 28 / عبد الكريم الموسوي
|