لا يمكن للجمل مهما حملت كلماتها من بلاغة أن تعبر عن مدى الغضب الذي ينتابني من وحوش تجردوا من صفة إنسانية كهؤلاء الدواعش، و لا يمكن للفصاحة حتى لو بلغت مستوى أمرؤ القيس أن تعينني على تقديم التعازي في نسر الاردن معاذ الكساسبة، لك المجد والفخار في عليائك فمن السماء جئت والى العلياء عدت، و لنا من بعدك كل الحسرة والخزي إن لم ننهض في ثأرك لقد أجدت أخي نضال فلتقبل مني ومن كل فلسطيني شريف عزاؤنا في معاذ وليقبل منا شعبنا الاردني الشقيق هذه المواساة في مصابنا الجلل جميعا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في نجوى معاذ / نضال الربضي
|