أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سنديانة حمراء: الدكتور يعقوب زيَّادين - الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ الأردني - في حوار مفتوح مع قارئات وقراء الحوار المتمدن / يعقوب زيادين - أرشيف التعليقات - الرفيق يعقوب زيادين - فؤاد عبد النور










الرفيق يعقوب زيادين - فؤاد عبد النور

- الرفيق يعقوب زيادين
العدد: 602229
فؤاد عبد النور 2015 / 2 / 3 - 17:49
التحكم: الكاتب-ة

أشكر الأستاذ أحمد جرادات على إثارته لهذا الحوار. لقد أثبت أنه صاحب ولاء مستديم, لهذا الرجل, ولتلك القضية. كما أشكر د. هدى الفاخوري لإدارتها الحوار.
لقد ابتعدت عن الشيوعية, ورجالاتها منذ زمن . الذي أعادني إلى الاحتكاك بها أني فكرت بكتابة سيرة حياتي بعد هذا العمر الطويل, ووجدت أن ما لا أتذكره, أكثر مما أتذكره, خاصةً في سنوات سجني في الأردن, وأسماء الرفاق الذين يتوجب علي ذكرهم, فقضيت أربعين يومٍ في عمان, أزورهم, فنستعيد ذكرياتنا, وكان مضيفي الأساسي سمير حوراني, رفيقٌ سابق, ونزيلٌ سابق في الجفر, المعتقل الصحراوي الشهير.
قابلت من قابلت, وزُوِّدت بكتب كثيرة, وملاحظات أكثر. صدمني ما وجدت. فبعد الفرح من اللقاءات, واستعادة الذكريات, وجدت هذا الحزب الجبار, الذي كان رأس حربة حركة التحرر الوطني من الاستعمار, والتبعية للأجنبي, قد أصبح هزيلاً, ذا اثرٍ ضعيفٍ في الساحة الأردنية السياسية. محاولات إنعاشه متأخرة, ومتعثِّرة.
قابلت - أبا خليل - مقابلتين طويلتين. في موعد الثالثة اعتذرت زوجته بعدم قدرته الصحية في ذلك اليوم. بعد أسبوعٍ عدت إلى إقامتي في برلين. في أيلول الماضي نشرت - دار الفارابي- كتاب سيرة حياتي بعنوان - عِشنا.. وهرمنا.. وشُفنا أخيرا -.
علقت في الفصل المتعلق بذكرياتي مع الحزب الشيوعي, والرفاق السابقين, على بعض الأمور المتعلقة بأبي خليل. لا أظن أن كل ما كتبته عنه كان إيجابيا, ولكنه كان مقتطفات من كتب رفاقٍ يحللون فيها أسباب انهيار الحزب هذا من مكانته السابقة. إن رغب مُهتمٌ بقراءة الفصل المتعلق بموضوعنا هذا, بإمكاني إرساله له بوساطة الشبكة.
أكتب هنا تجربتي الخاصة مع أبي خليل. كان سجيناً في معتقل وسجن الجفر في عنبرٍ مستقلٍّ غير كبير, ولكنه كان كافٍ ليمتلئ بمريديه كل ليلة, وأنا أكثرهم مداومةً على مجلسه, يسهرون, ويناقشون إلى أن تغلق علينا الأبواب في الليل. لم أقابل شخصاً متواضعاً, شعبياً, مرحاً مثله. يداعب ويمازح الصغير قبل الكبير. قدم علينا متأخراً بعض الشيء, لاعتقاله المتأخر, ولكنه قدم وهو لا يزال يعاني من آثار التعذيب, خاصة الفلقة, ولكنه لم يكن يشكو بالمرة. يساهم في نشاطاتنا المختلفة, يقوم بأعمال النظافة مثل غيره, وفي ألعابنا يتخلى عن وقاره, ويلعب معنا, فنضحك من عدم انسجام حركاته, فيضحك معنا. هذه الشعبية دفع ثمنها من حرمانه من مسؤوليات كثيرة يستحقها من رفاقه الجديين أكثر من اللازم, والذين يفتقدون الشعبية بالطبع.
فؤاد عبد النور
[email protected]



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سنديانة حمراء: الدكتور يعقوب زيَّادين - الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ الأردني - في حوار مفتوح مع قارئات وقراء الحوار المتمدن / يعقوب زيادين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كعبة ايلي صعب / هاله ابوليل
- أحلام اللحظة..و الشوق طليقٌ.. و الماضي توثب! / رامي الابراهيم
- يلعبُ مع حياتِه / سعد جاسم
- التصعيد النووي الروسي: تهديدات فعلية أم مجرد -حرب كلامية-؟ / کاوە نادر قادر
- تقييم انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان 2024 ونتائجها ... / سربست مصطفى رشيد اميدي
- دور - قسد- و وظيفة - مسد- في إطار مشروع السيطرة الإقليميّة و ... / نزار فجر بعريني


المزيد..... - -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- زيادة جديدة.. سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الخميس
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سنديانة حمراء: الدكتور يعقوب زيَّادين - الأمين العامّ الأسبق للحزب الشيوعيّ الأردني - في حوار مفتوح مع قارئات وقراء الحوار المتمدن / يعقوب زيادين - أرشيف التعليقات - الرفيق يعقوب زيادين - فؤاد عبد النور