أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عندما يصبح -التقدم- فكرة سيئة. / اسحاق الشيخ يعقوب - أرشيف التعليقات - نقلة نوعية نحو الخروج من تخلفنا - أنيس عموري










نقلة نوعية نحو الخروج من تخلفنا - أنيس عموري

- نقلة نوعية نحو الخروج من تخلفنا
العدد: 600647
أنيس عموري 2015 / 1 / 26 - 19:16
التحكم: الكاتب-ة

· نقد الكاتب لآراء محمد سيد أحمد في محلها. أحب هنا أن أقف عند رأي الكاتب إسحق الشيخ يعقوب في خاتمة المقالة -النظام الاجتماعي الذي يسعى الى تحقيق حياة سعيدة من خلال عمل متحرر من عبودية فائض القيمة وخلق انسان يختلف عن انسان عهود الأنظمة المندثرة هو نظام يرتبط بحلم الانسانية منذ الأزل..-.
شخصيا لا أرى هذا الرأي. لا أرى أن -حلم الانسانية منذ الأزل- هو هكذا. هذه الإنسانية لم توجد أبدا. قد يكون هذا حلم المحرومين الذين وجدوا لأسباب مختلفة في الجانب المضاد للمستفيدين من (عبودية فائض القيمة)، هؤلاء ظلوا ينتجون هذا الحلم في أشكال مختلفة: أديان، مذاهب، أيديولوجيات...، لكنهم ما أن ينتقلوا إلى الجانب الآخر حتى ينسوا هذا الحلم. رأينا هذا مع مختلف (المصلحين) سواء تحت عباءة الأديان (الأنبياء والقديسين..) أم الفلاسفة وأصحاب الأيديولوجيات المختلفة (ماركسية، قومية، دينية. ...). هؤلاء جميعا تنكروا للأحلام التي عبروا عنها للناس فعبئوهم وجيشوهم ودفعوا بهم ضد من كانوا يحمّلونهم أسباب الظلم والشقاء. فماذا حدث بعد النصر؟ بعد مرور المراحل الحماسية الرومنسية الأولى عادت المياه إلى مجاريها. رأينا هذا في نشوء الدول كما يصفها ابن خلدون، بما ذلك الدولة الدينية التي أقامها المسلمون منذ فجر الإسلام، كما رأينا هذا حديثا باسم أيديولوجيات وعدت الناس بالجنة. يحتل المنتصرون عروش المنهزمين ويقيمون أنظمة شبيهة، إن لم تكن أسوأ من السابقة. هذا ما حدث مع التجارب الدينية المتكررة ومع التجارب الأيديولوجية الاشتراكية والقومية.
وحدها التجارب اللبرالية الديمقراطية نجحت حتى الآن في تقديم بديل يبدو أفضل. السبب يعود إلى أنها لم تشيطن الأنانيات، لم تعمل على محوها، لم تدع أنها قادرة على ذلك، لم ترفع أحلاما. بل اعترفت بالإنسان كما هو بكل أنانياته وسلبياته وإيجابياته، إنسان ومهما كان موقعه من الثروة والسلطة دائب السعي إلى تحقيق الثروة والسلطة، وإن أمكن، احتلال مكانة الآخر الأفضل منه في هذا المجال. الفتوحات المحققة إذن تحققت لأن الناس هناك اعترفوا بأنانياتهم وسعوا إلى إدارتها بالطرق السلمية التي أبدعوها مثل حرية الفكر والتعبير عنه بمختلف الصور ومثل الاعتراف بالتعددية والحق في التداول على السلطة بطرق سلمية، ومثل الحق في المعارضة ومراقبة السلطة بمختلف الطرق مثل الإضرابات والمظاهرات وحق الأقليات السياسية في الوجود والتعبير والطموح إلى السلطة.
لو تحلينا بقدر من التواضع واستفدنا من هذه الإنجازات الإنسانية الحديثة فسوف نحقق نقلة نوعية نحو الخروج من تخلفنا. تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عندما يصبح -التقدم- فكرة سيئة. / اسحاق الشيخ يعقوب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العرب والنظام العالمي الجديد - الحرب العالمية الثالثة / محمد حجازي البرديني
- العلاقة بين الفلسفة والادب / بسمة الصباح
- التحديات الاقتصادية في الدول العربية بعد جائحة كورونا / أميمة البقالي
- البعد الهوياتي لشمال أفريقيا: مقاربة سوسيوتاريخية / توفيق العرنوقي
- أنه مجرد سؤال / سهام مصطفى
- هل تعلمنا من ثورة الإمام حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عن ... / ديار الهرمزي


المزيد..... - بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- «حدثها الآن» إليك تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل سات 2024 ال ...
- “إلحق سجل” .. هُنا التسجيل في منحة البطالة الجزائر 2024 براب ...
- علاج انتفاخ الجسم بحيل منزلية بسيطة
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اسحاق الشيخ يعقوب - مفكر وكاتب شيوعي سعودي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: عندما يصبح -التقدم- فكرة سيئة. / اسحاق الشيخ يعقوب - أرشيف التعليقات - نقلة نوعية نحو الخروج من تخلفنا - أنيس عموري