صديقي عبد الحكيم: أنت ثاقب العقل في مقالتك، فلنظرية المؤامرة وجهان، إما أن يكون المتآمر طرفًا مباشرًا، وفي معظم الأحوال هو النظام، وإما أن يكون طرفًا ثانيًا، فيدفع غيره، بشكل غير مباشر إلى التنفيذ، ويصل إلى مبتغاه، وفي حالة شارلي هيبدو، كان طرفًا مباشرًا عندما اقترف جريمته باسم الأخوين كواش، وفي الوقت نفسه كان طرفًا ثانيًا عندما دفع المجرم كوليبالي إلى قتل اليهود الأربعة ليوحي بأنه لم يكن وراء ما حصل في شارلي هيبدو، وأن كله بكله مدبر من طرف الإرهاب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تبني,نظريةَ ألمؤامرةَ في اي ظاهرةٍ, أو حادثةٍ,لايعني تبرئةَ المجرم من جريمتهِ / عبد الحكيم عثمان
|