أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - مؤيد احمد










رد الى: مهدي المولى - مؤيد احمد

- رد الى: مهدي المولى
العدد: 599818
مؤيد احمد 2015 / 1 / 22 - 12:24
التحكم: الكاتب-ة

عزيزي مهدي المولي
تحية طيبة و شكرا على المداخلة الثانية.
ان حالة الامية والتراجع الفكري والمعنوي في العراق الحالي حصيلة تاريخ طويل من التراجع المفروض عليه اشرنا اليه في اجاباتي السابقة .
حقيقة في السبعينيات كانت هناك حملة محو الامية وكانت حقوق وحريات المرأة احسن مقارنة باليوم وتشمل وبالأخص أجيال المرأة الشابة والعاملات والموظفات والطالبات وليست فقط -سيدات المجتمع الراقيات- مثلما تقول. على أي حال ، كان ذلك يجري في اطار سياسة النظام البعثي الدكتاتوري واستراتيجيتها في الحكم في تلك الفترة والتي تغيرت فيما بعد.
ان الشيوعية ليست حركة مناهضة لحرية الانسان، على العكس من ذلك، انها حركة تحرر الاسان من كل القيود الاقتصادية و السياسية والفكرية. ان تجربة الاتحاد السوفيتي و الكتلة الشرقية وغيرها من التجارب ليست تجربة الشيوعية اطلاقا ولا تمثل باي شكل من الاشكال الحركة التحررية الاشتراكية والشيوعية للطبقة العاملة. انه من الممكن ان يعيش الانسان في الرفاهية والمساواة و يكون حرا وكل المسالة تتمحور حول هذه الثنائية: الحرية و المساواة. لا العيش في الغاية ( الرأسمالية ) ولا في -سجن - ( الأنظمة الدكتاتورية -الشيوعية- ) انما العيش في الحرية والمساواة.الحركة التحررية العمالية والشيوعية العمالية تناضل من اجل تحقيق ذلك.
اننا حزب سياسي بصدد التغيير في المجتمع . ففي مسار نضالنا نفضل وجود ابسط وضع -ديمقراطي- وتوفر الحريات على الخنق السياسي و الدكتاتورية ونفضل وجود نظام سياسي علماني وغير قومي على نظام سياسي ديني وقومي.... والخ. واتصور هذا لا يستدعي النقاش . ولكن ما تطرحه انت ابعد من ذلك اذ انك تدعونا الى التخلي عن التغيير الثوري و الاكتفاء بالوضع الموجود وعدم افساح المجال لتحول الصراع السياسي في المجتمع الى الثورة .

في الواقع، حتى ان الحرية النسبية التي تتحدث عنها غير مضمونة بدون تبلور الإرادة السياسية المستقلة للعمال والكادحين والجماهير التحررية. ان الضمان الأساسي لاستمرار الحرية الموجودة هو فتح الأبواب الصراع السياسي والاجتماعي في المجتمع على مصراعيها والدفع بالنضال الطبقي العمالي ونضالات المرأة التحررية ونضالات الشباب والشابات لأجل حقوقها و حرياتها الى الامام. وكل هذا يعني دعم الحرية و -الديمقراطية- بهذه الطريقة والقبول بنتائج النهائية لهذا الصراع عندما تصل الى حسم الأمور لصالح التغيير الثوري الاشتراكي.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حامد كعيد الجبوري شاعرٌ خرج من رحم الحلة ومضى ليكتب للوطن وا ... / محمد علي محيي الدين
- ماذا يحدث في نيبال 1 / حزب الكادحين
- علم الاقتصاد من أهم العلوم الاجتماعية (3) / احمد حسن عمر
- قصة إنسان – سفر الثورة والخلود / رانية مرجية
- هل استؤصلت جينات الكرامة من قادة العرب!! / سماك العبوشي
- لماذا لم تسلك مصر مسار بعض الدول النامية في امتلاك السلاح ال ... / خالد السيد حسن


المزيد..... - سائحة روسية تنقل نظرة نادرة داخل منتجع في كوريا الشمالية
- لبنان.. عسكريون متقاعدون يحتجون للمطالبة بتحسين رواتبهم
- طهران تهاجم بيان واشنطن وتصفه بـ”المنافق والخادع”.. والخزانة ...
- عامٌ على تفجيرات -البيجر- في لبنان: هل كشف الهجوم عن اختراق ...
- بحجة منع -الفجور-..طالبان توقف خدمة الإنترنت في ولاية شمال ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - مؤيد احمد