أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - دونكيشوط الشيوعية العمالية - دلير زنگنة










دونكيشوط الشيوعية العمالية - دلير زنگنة

- دونكيشوط الشيوعية العمالية
العدد: 598788
دلير زنگنة 2015 / 1 / 17 - 23:12
التحكم: الكاتب-ة

1. في سنوات الثمانينات كان هناك مد ثوري في كوردستان، اندلعت مظاهرات ضد النظام الفاشي للبعث و ضد الحرب العراقية الايرانية، كانت المظاهرات في اغلبيتها بمشاركة الشباب و الطلاب، شعاراتها تدعوا لاسقاط البعث و ضد الحرب... صديق لي اشترك في مظاهرة السليمانية و كانوا في مواجهة مع قوات النظام في احدى مقرات البعث البائد، قال لي انە-;- في تلك الاثناء رايت بيكب فيها شباب يلبسون ملابس زرقاء (للعمال الصناعيين) و يصيحون شعارات ( الخبز و العمل للعمال)!! ، المشكلة ان هولاء لم يكونو عمالا، وايضا هذە-;- الشعارات لم تكن لها علاقة في ذلك الوقت بهذه المظاهرات و الوضع تحت سلطة البعث ، لانە-;- ببساطة الخبز كان متوفر بسبب الدعم الهائل الذي كان يتلقاه النظام من انظمة الخليج و اخرين ضد النظام الايراني، و لان العمل ايضا كان متوفر بل كانت العمالة المصرية و بالملايين في البلد، و صديقي تعرف على عدد من هولاء الذين كانوا ينتمون الى منظمات اسمت نفسها بعد فترة بهذا الحزب الشيوعي العمالي العراقي...

هذه الحادثة تلخص مهزلة و ماساة هده المجموعة من المثقفين الذين يتصورون نفسهم ممثلين للطبقة العاملة العراقية، و هم عمليا لا علاقة لهم اطلاقا بالطبقة العاملة.فهذا الحزب لم يقد ابدا اية اضرابات او فعاليات عمالية، و لا يملك و منذ تاسيسه قبل 23 عاما و قبلها ايضا اية حضور في صفوف الطبقة العاملة ، لا في كوردستان و لا في العراق

2. مشكلة هولاء انهم يرفعون اكبر الشعارات و اصعبها تحقيقا و لكن في الواقع العملي لا يملكون اية تصورات عملية في تحقيق هذه الشعارات، كانوا هكذا منذ تاسيسهم و لا زالوا حتى الان.

3. في فترة محددة من تاريخ النضال في كوردستان، بعد عمليات الانفال و الضربات الكيميائية لحلبجة، تعرضت الحركة الكوردية الى هزيمة و انهيار كبير، و الحركة الشيوعية العراقية كانت تعيش اجواء انهيار الاشتراكية . في ذلك الوقت جائت فرصة ذهبية لهذه المجموعة لكي تكسب شعبية في صفوف الجماهير الكوردستانية، و قد كسبوا فعلا بعض الشعبية في وسط الشباب، و لكن عند حدوث الانتفاضة الكوردستانية و بعد تحرر مناطق من كوردستان من سلطة البعث، تمسك هولاء بشعاراتهم غير الواقعية في تاسيس سلطة الطبقة العاملة فورا، و استقلال كوردستان فورا، فابتعدت عنهم الجماهير و فقدوا كل قواعدهم الشعبية و تحولوا الى منظمة هامشية ،

3. هجرة الاغلبية المطلقة منهم الى الخارج حول الحزب الى حزب منظمات خارج فقط ، عمليا كل نشاطهم الان مركز في مظاهرات الخارج، و فعاليات ليبرالية لا علاقة لها بالنضالات العمالية و الشيوعية، اساليب نضالهم قريبة من اساليب الجماعات الليبرالية و النسوية الاوروبية و ليس اساليب نضال الاحزاب الشيوعية، مثلا انظروا الى مريم نمازي عضوة المكتب السياسي للحزب الايراني في هذا الرابط

https://twitter.com/maryamnamazie/status/442316508816232449

4. من الواضح ان الكثيرين من افرادهم الان وصلوا الى قناعة ان تاثيرهم انحسر كثيرا وانهم في ازمة كبيرة، و لهذا هناك محاولات ربما لابداء المرونة تجاه الاتجاهات الاخرى ، و لغة مويد احمد المهادنة نسبيا تجاه الشيوعيين العراقيين لربما جزء من هذە-;- الحالة، في السابق كانوا يرفضون اي شكل من الحوار، فقط التهجم و المعاداة

5. هذا الحزب لا يربطه شيء بالكادحين و العمال ، لا يملكون لغة مفهومة و مقبولة جماهيريا و بالتالي لا يعرفون و لا يملكون موهبة قيادة الجماهير ، لغتهم في مجموعه شعارات و مسائل نظرية عامة لا علاقة لها بخصوصيات الوضع في العراق و كوردستان، ، تهجمهم العلني و الدائم على الدين و دعوتهم الصريحة الى الالحاد ، دفاعهم و دعوتهم الى الحب الحر، دفاعهم العلني عن المثلية الجنسية الخ يجعل من المستحيل قبولهم من قبل جماهير الشعب ، و يعطي اعداء الشيوعية السلاح لمحاربة اليسار و الشيوعية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ماذا وراء الدعوة للشعوب الأوربية بالتأهب للحرب ؟!! / كاظم المقدادي
- فرنسا – الذّكرى العشرون لانتفاضة الأحياء الشعبية 2005 – 2025 / الطاهر المعز
- المندوب السامي الأميركي مارك سافايا وقصة نزع السلاح! / علاء اللامي
- يسوع المسيح أمام محكمة التاريخ: الحلقة الرابعة / موريس صليبا
- مسؤولية المثقف الفيلي / عباس عبد شاهين
- التعليم الديني في المدارس الابتدائية / أحمد علي حيدر


المزيد..... - باحثون: تغيير بسيط في تصميم البطاريات قد يقلّل من الحرائق
- درجات تصل إلى سالب 40 مئوية.. شاهد استعدادات حرب محتملة مع ر ...
- الغذاء والدواء توافق على نسخة حبوب يومية من دواء لإنقاص الوز ...
- فيضانات مميتة تضرب شمال كاليفورنيا
- رأي.. موسى فكي محمد يكتب: حين تحتفي إفريقيا بقيم الأخوّة الإ ...
- تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 سعوديين أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حول : مأزق العراق ومنطقة الشرق الاوسط، التحول الثوري وتحقيق الاشتراكية هو الحل. / مؤيد احمد - أرشيف التعليقات - دونكيشوط الشيوعية العمالية - دلير زنگنة