هل لاحظت دكتورة أن أشدهم تزمتًا أقلهم تذوقًا، لا أحد منهم علق ولو بكلمة صغيرة عن مقاربتي النقدية الجديدة كل الجدة في الأدب العربي، وعاملوني كما يعاملون جسد المرأة تحت حجابها الأسود ليقهروني كما يقهرونها، ولكني أنا لا حجاب أسود لي أو أبيض، أنا قلمي وقلمي حريتي، إنه البؤس الطام بمعناه القضيبي بعيدًا عن كل شعر، حتى الشعر خاف منهم، وأخذ طريقًا آخر غير الطريق إلى فرجيل والسياب وبورجيس، فهؤلاء الشعراء غدوا، وهذا وضعنا الجهنمي، أعداءً للشعر، أعداءً للحياة، أعداءً للمرأة وللرجل في آن، أعداء للجمال.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فدوى طوقان وعقدة القضيب / أفنان القاسم
|