نعم، يا سيدي، كل أدب المرأة (العربية وغير العربية) قوامه القضيب، وعندما تسمي الأشياء بأسمائها تشخر فيك شنبات المجتمع البطريركي، وتتهمك بعدم الخجل وبالداعر وبإطاحة التمدن، لأني زلزلت الأرض تحت الأقدام، كما فعل فرويد في بداية القرن العشرين، واليوم كل ما يراه ذوو الحساسية المفرطة فيما أقول من خروج على القانون، لا أحد في الغرب يأبه به، فالأمر عادي وسليم في وضع عادي وسليم، أما عندنا، فلم يزل فرج المرأة ملكًا خاصًا للرجل، لإذلالها بقضيبه وحرمانها من حقها الشرعي قبل الجسدي فيه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فدوى طوقان وعقدة القضيب / أفنان القاسم
|