وهكذا، يتحوّل الحنين إلى الماضي الأسطوري والمتوهّم، والّذي ترعرعت عليه الأجيال العربية والإسلامية طوال عقود طويلة، إلى الملجأ الوحيد الذي يهرب إليه العربي، والمسلم بعامّة، من حالات الإحباط النفسية في حياته الراهنة.
حال المسلمين هذه، على العموم، هي أشبه بشخص أُثبتت عيونه في قفا رأسه، وأنظاره موجّهة دومًا إلى الوراء. ولمّا كان على هذه الحال، فهو لا يستطيع أن يخطو قدمًا، فكلّما حاول التقدّم خطوة للأمام، فهو سرعان ما يعثر في طريقه وينكبّ على وجهه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة رسولي (صلى الله عليه وسلم) اتمها وغادر / عبد الحكيم عثمان
|