تعتقد السياسة الاميركانية الخارجية، لا علاقة للشعب بها، أن دعم الإسلاميين كالإخوان وداعش يجنب اميركا الارهاب الاسلامي فتدعم الاسلاميين بشرط أن لا يتعدوا على مصالح اميركا. أما أن داعش لا تمثل الاسلام فهذا محض هراء. انما الاسلام هو من صنع الاخوان والدواعش في عصرنا وجميع المنظمات الاسلامية، قبل اكتشاف اميركا وبعده. ولو افترض احد خروج رسول الاسلام اليوم من قبره عائدا بغزواته وعبيده وسباياه ومختلف -غنائمه- فانه في نظر من دفنوا رؤوسهم في التراب لا يمثل الاسلام، حتى كأن الاسلام تحفة نادرة تبحث عن ممثل وتستحق التمثيل.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدولة الاسلامية صناعة امريكية / نبيل العدوان
|