قد تركت هذه المجزرة جرحا غائرا في العلاقات البولندية الروسية، بذلت موسكو مؤخرا جهودا واضحة لمداواته، حيث أحييت وللمرة الأولى في 7/4/2010 ذكرى هذه المجزرة في غابة كاتين وبحضور رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البولندي دونالد تاسك، في أجواء خيمت عليها الكآبة والحزن. ودعا بوتين البولنديين بألا ينحوا باللائمة على الشعب الروسي في هذه المجزرة، التي ارتكبها جهاز الشرطة السرية لستالين، وأن ينظروا إلى المستقبل لا إلى الماضي فحسب، دون أن يقدم أي اعتذار رسمي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مجزرة كاتين .. / شامل عبد العزيز
|