الصفحة الرئيسية - قصائدٌ بين الضحك والبكاء / ابراهيم البهرزي - أرشيف التعليقات - وما ادراك مالدربونة - عبد الخالق البهرزي

وما ادراك مالدربونة - عبد الخالق البهرزي

- وما ادراك مالدربونة

العدد: 59221

عبد الخالق البهرزي

2009 / 11 / 4 - 08:26
التحكم: الحوار المتمدن

قصيدتك اعادتني الى احلى واجمل دربونةفي كوننا الواسع.الدربونة كانت لي حبي الاول والحلم الذي لاينتهي وكم قارنت بينها وبين درابين البلدان التي زرنها ومكثت فيها اشهرا او سنين الا ان دربونتا تبقة هي الاحلى والاجمل والابهى من كل درابين الكون. ورغم كل هذا الحلم المتشبث بالذاكرة التي تبقة خصبة رغم تقدم الاعمار ولن ابالغ اذا قلت كلما تقدم بنا السن عدنا الى الدربونة التي ولدنا ومارسنا طقوس الجيرة والمدرسة مع اهله. لااعرف اليوم حال دربونتنا واظنك تمر منها باستمرارللكنها صغرت كما اعتقد لاننا كبرنا .اما كوننا من يحيا بالغرفة فكن واثقا يااخي وانا واحد منهم فرغم المحافظة على شبابهم الظاهري الا اننا منخورين من الداخل وحزينين لاننا اضعنا المشيتين.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قصائدٌ بين الضحك والبكاء / ابراهيم البهرزي