حتى لو كان صندوق النقد الدولي وباقي المؤسسات المالية لنظام رأس المال العالمي مجرد صناديق -خيرية- فإن مصلحة الشعوب كافة تكمن في إلغائها. لسنا كشعوب بحاجة لا لتقديمات هذه الصناديق ولا لمساعداتها التي هي ليست اساسا خيرية بل مشروطة بتنفيذ سياسات اقتصادية واجتماعية إفقارية لم ينج منها شعب من الشعوب وبالأخص الشعوب المفقرة لما يسمى الدول النامية. وهنا ذكرتني بما اعتاد كبار السن عندنا أن يقوله: سقطت الفأرة من السقف، قال لها القط: اسمالله اسمالله... ردت فقالت: اتركني وأنا بألف خير من الله..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تونس: أربع سنوات على شعلة البوعزيزي / عديد نصار
|