الإسلام السياسي يلعب آخر أوراقه بثورة مجنونة أفقدت المؤمنين به صوابهم و ما تبقّى من أخلاقياتهم لأنهم قرفوا من إنتظار أن تكون من المسلمين طائلة على هذه البسيطة رغم مرور أكثر من 14 قرناً من الدعاء و الإبتهال فهبّوا لاغتصاب الحضارة و السبايا مثل دينصورات أحست بقرب انقراضها. لقد منّوا أنفسهم بما اصطلحوا عليه -الصحوة الإسلامية- منذ بداية القرن العشرين، لكنهم فوجئوا بأن صحوتهم إنما هي كحلم السائر في نومه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الصراع على قيادة الإرهاب الإسلامى عالميا / مجدى خليل
|