رفيق رائد أحيي جهدك وجهد كل التيار الديمقراطي، إلا أنني أتساءل كيف يمكنكم تحقيق كل ما ترمون إلى تحقيقه -بما أنكم لن تحملوا السلاح كما حملته داعش- دون التعبير المباشر عن السيادة الشعبية في هيئات ديمقراطية، هيئات ديمقراطية رثة في الحالة العراقية، مع ملاحظة أن لا الدستور ولا التركيبة الطائفية ولا التمثيل المحاصصي غير الموجود أصلاً في الحكومة، كل هذه المتطلبات الأساسية لا تحفظ هذه السيادة، ولا تؤسس لدولة الحق؟ في اعتقادي أن الأمريكان رسموا للعراق الطائفي وعما قريب العراق التقسيمي عراقًا سيدوم هكذا ما دام النفط، أنا لا أعني اليأس والتشاؤم، ولكني أفضل أن تروا الأمور كما أرى، وتستعدوا لمعجزة تكون في الواقع وليس في الخطاب، فتاريخ اليوم كله معجزات مع محبتي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي
|