مصر الضباب ، مصر الدم ______________
ستستمر حالة الميوعة السياسية التى بدأت يوم قرر جمال عبد الناصر فتح المعتقلات و تدمير الانتلجنسيا المصرية ( الفكرية و السياسية و البرجوازية المصرية ) عام 1954 .. و صَدَقَت اسرائيل و باركت مساعيه عام 1967 .. و انهارت جميع مؤسسات الدولة عدا الجيش و الكنيسة ( حماة ما تبقى من الوحدة الوطنية .. و الروح المصرية )
دشن عام 2014 نبؤة مُرعبة ... وطن بلا كنائس
يوم تتحقق تلك النبؤة السوداء .. و تتبعها اختها الاشد سواداََ ( وطن بلا جيش ) تكون مصر قد اكملت مشروع عبد الناصر .. وهى بين فكى الضباب و الدم .. و تبقى بينهما مائة سنة
....
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وجهي العُملة الفاسدة / فاروق عطية
|