|
تكملة لما سبق - مارسيل فيليب / ابو فادي - استراليا
- تكملة لما سبق
|
العدد: 587483
|
مارسيل فيليب / ابو فادي - استراليا
|
2014 / 12 / 2 - 13:17 التحكم: الكاتب-ة
|
فهل الهوية الوطنية حقيقة واقعية في ظرفنا العراقي ؟ لماذا ؟ لأن مرجعيتنا شئنا ام ابينا ليست مرجعية وطنية ، بل دينية ترفض حياد الدولة بالنسبة للمعتقدات .. فمثلاً إن كنت من دين آخر غير دين الأغلبية ، يشار اليك ضمن الأقليات الدينية ، عدا التمييز من خلال مفهوم القرابة العائلية والعشيرة والمذهب أو الحزب . الحقيقة الأخرى .. رجل الدين في واقعنا الشرق اوسطي ، ذو سلطه مطلقة ، هو يدعي إن مصدرها من الله مباشرة دون أي مساءلة أمام الآخر ، وانت عليك اثبات العكس ، وفي افضل الأحوال يجادلك بالشورى كبديل للديمقراطية ، والتي لا تعني إلا الألتزام برأي المراجع الدينية والفقهاء . فهل يمكن ان يكون رئيس الدولة العراقية ( مثلاُ ) من دين غير دين الأغلبية في العراق ؟ احزاب الأغلبية ( السياسية ) المتحكمة في مراكز السلطة والنفوذ منذ بداية التغيير، وحتى من خلال نتائج الأنتخابات التي جرت ما بين العام 2005 والعام 2014 ، ( هي قوى تعتمد الهويات الفرعية .. دينية أو طائفية أواثنية أو عشائرية أو فئوية ) ، وجميعها تتميز بأشكالية تقوم على اساس الانغلاق والإقصاء وتعمل لصالح نوعها ومماثليها فقط .. اي تعمل من اجل شريحة معينة من المواطنيين وليس الشعب ككل .) وهذا التشكيل لا يزال مستمر في حكومة الدكتور العبادي ، حسب ما تفضلت به ، وتلك الحقيقة هي طعن بالمبدأ الأساسي للديمقراطية رغم ان كل الأحزاب الدينية تختفي وراء شعار المواطنة لكنها في حقيقة الأمر تحاول أسلمة الدولة ، من خلال دمج الدين بالسياسة كما يجري منذ 11 عاماً او اكثر ، لذا اود الأشارة هنا ( كمقترح شخصي ) ان يحوي برنامج التيار الديمقراطي في مؤتمره القادم ( نص واضح للعمل او المطالبة بفصل الدين عن السلطة السياسية ) ، لأنه من المستحيل في الظرف القائم في العراق والمنطقة عموماً تقبل شعار او هدف ( فصل الدين عن الدولة ) . - وما يدعوني لهذا الأقتراح هو وضوح معنى المادة 2 من الدستور العراقي :- اولاً : الاسلام دين الدولة الرسمي ، وهو مصدرٌ اساس للتشريع : أ ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام ... ( رغم انه لا توجد ثوابت متفق عليها في المذاهب الأسلامية ) - م . ف الكاتب- . ب ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع مبادئ الديمقراطية. ... ( لأن إعلان حقوق الإنسان هو الطرف الآخر في معادلة التساوي بين المواطنين ) - م . ف الكاتب - ج ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور. اسئلة اخيرة .. 1 - في النظام الداخلي يأتي مايلي : المادة الخامسة : تشكی-;-لات التی-;-ار الدی-;-مقراطي
١-;-- المؤتمر العام :
المؤتمر العام،اللجنة العلی-;-ا، المكتب التنفی-;-ذي والفروع : ی-;-ضم التی-;-ار التشكی-;-لات الاتی-;-ة. ١-;-- المؤتمر العام : أعلى ھی-;-ئة في التی-;-ار، تدعو الی-;-ه اللجنة العلی-;-ا ، وی-;-تكون من أعضائھا ، ومندوبي الفروع من داخل العراق وخارجه، وی-;-عقد مرة كل سنتی-;-ن، وی-;-حق للجنة العلی-;-ا تمدی-;-د انعقاده لسنة ثالثة، كما تجوز دعوته استثناء اذا دعت الحاجة الى ذلك. وقد انعقد المؤتمر التأسيسي للتيار الديمقراطي في بغداد بتاريخ 22/10/2011 ، وهذا يعني ان المدة المنصوص عليها في النظام الداخلي استوفيت ضمن سنة التمديد الأستثنائية ، فهل هناك توجه لعقد المؤتمر كما تفضلت في ردك على السيد فاضل عباس البدراوي ... (ومن الطبيعي ان يجري تقييم عمل وأداء التيار وهيئاته القيادية وممثليه المنتخبين في مجلس النواب ومجالس المحافظات ضمن هيئاته وتشكيلاته التنظيمية ومؤتمراته العامة ومؤتمرات فروعه ) . ؟؟ 2 - مقترح آخر .. مارأيك باضافة شرط لعضوية التيارالديمقراطي في فروع الخارج ( وطبعاً للمواطن من خلفية عراقية بالتأكيد ) .. بأشتراط ان يكون - شخصية وطنية ديمقراطية - ، اضافة لشرط موافقته على البرنامج والنظام الداخلي للتيار وتزكية من عضوين في نفس الفرع ومصادقة اللجنة التنسيقية عليه بأغلبية الأصوات . وللحديث بقية / مع الود
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
إشعال الحريق🔥في غزة 🇵🇸 يمكن 🤔
...
/ مروان صباح
-
إسقاط سلطة أم إسقاط نهج؟
/ ضيا اسكندر
-
رواية الخوف من النور.. دوجلاس كينيدي
/ وليد الأسطل
-
من جديد ... المنطقة على موعد مع سياسة دونالد ترامب الهدامة ب
...
/ تيسير خالد
-
مسلسل..مع الدين ؟ضد الدين؟ 7 . الأمام جعفر الصادق
/ قاسم حسين صالح
-
القرآن والمضواء ٥
/ ضياء الشكرجي
المزيد.....
-
الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
-
-حلم الصحراء-..أول قطار فائق الفخامة في الشرق الأوسط سيتألق
...
-
نادي الأسير الفلسطيني: إطلاق سراح 110 معتقلين من سجون الاحتل
...
-
وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي
...
-
بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح
...
-
الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس
...
المزيد.....
|