الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - رائد فهمي | |||||||||||||||||||
|
رد الى: مهدي المولى
|
- رد الى: مهدي المولى |
العدد: 587364 | ||
رائد فهمي |
2014 / 12 / 1 - 22:27 التحكم: الكاتب-ة |
||
الاستاذ مهدي المحترم تحية وشكر لمشاركتكم في الحوار. لا لأختلف معك في المتطلبات االواجب العمل على تفيرها وتحقيقها من أجل ارساء دعائم الديموقراطية ، كآليات انتخابية، وكقيم ومباديء ومؤسسات وثقافة مجتمعية. لم تفصل في الاسباب التي حملتك على اصدارحكمك بفشل التيار الديمقراطي. فهل تعتبر الفشل هو الفشل في الانتخابات او عدم حصول التيار على عدد ألأصوات الذي نطمح له ؟ وإذ لا اشكك في أهمية معيار عدد الأصوات في الانتخابات، ولكن لا بد من الاستدراك بالاشارة إلى عيوب ونواقص وانحياز عملية الانتخاب لصالح من يمتلك الثروة والنفوذ وتأثير أجواء التعصب الطائفي والقومي وللهويات الفرعية عموما على الناخبين. وكل ذلك لا يجعل من الانتخابات مرآة تعكس الواقع السياسي بنزاهة ودقة. ولكن حتو لو اعتمدنا هذه المعيار، فلا أجد وصول مرشحين للتيار في مجالس المحافظات في خمس محافظات وثلاثة نواب للتحالف المدني وحصول قوائم التحالف المدني على حوالي ربع مليون صوت في الانتخابات الأخيرة لمجلس النواب هو دليل فشل، بل هو نجاح لا يرقى إلى مستوى التوقعات. اما مشاركة القوى الديمقراطية في كردستان ، فذلك متروك لتقدير وخيارات القوى الديمقراطية في كردستان ويرحب التيار باي صيغة للتعاون مع القوى الديمقراطية الكردستانية. أننا ندرك ان الظروف في مجافظات الوسط والجنوب وغرب العراق مع بغداد، تختلف عن الظروف في كردستان، وينعكس ذلك على بناء التشكيلات السياسية فيه. ويجدر الاشارة ان القوى اليسارية والديمقراطية قد خاضت الانتخابات الأخيرة في كردستان بقوائم منفصلة عن قوائم الحزبين الرئيسيين الماسكين بالحكم. وهذه خطوة مهمة على طريق تمايز القوى التقدمية واليسارية وطرح مشروعها السياسي بصورة صريحة، وهو مشروع ينبذ الطائفية والتعصب القومي والشوفينية ويدعو إلى الدولة المدنية الديمقراطية ومحاربة الفساد وسوء الادارة.، لعل الظروف والقناعات لم تنضج بعد لدى القوى الديمقراطية في كردستان لتخوض الانتخابات في قوائم موحدة في اطار التيار الديمقراطي، أو التحالف المدني، ولكن اللقاء متحقق على صعيد التقارب الكبير في المواقف والبرامج والتوجهات السياسية، ونحن نطمح لأن يجد ذلك انعكاسا له عند الاستحقاقات الانتخابية. للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|