أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي - أرشيف التعليقات - الديمقراطية هي العلاج - مهدي المولى










الديمقراطية هي العلاج - مهدي المولى

- الديمقراطية هي العلاج
العدد: 587230
مهدي المولى 2014 / 12 / 1 - 08:14
التحكم: الكاتب-ة

الديمقراطية ليست ملابس نلبسها حيث نشاء ونخلعها حيث نشاء
الديمقراطية كأي مهنة مثل السياقة السباحة تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى وقت تحتاج الى قادة ديمقراطيين مهمتهم ترسيخ الديمقراطية ودعمها بالدرجة الاولى من خلال نشر القيم والاخلاق الديمقراطية والقضاء على قيم واخلاق الاستبداد والدكتاتورية وهذا يتطلب مايلي
اولا وحدة كل القوى والعناصر الديمقراطية العراقية في تيار ديمقراطي اي يضم كل العراقيين بكل اطيافهم والوانهم واديانهم واعراقهم وكل محافظاتهم ومناطقهم بدون اي استثناء خاصة ان العراق يواجه هجمة ظلامية تستهدف اخماد اي نقطة نور في اي مكان من العراق
ثانياعلى التيار الديمقراطي ان يحدد موقفه من قبل القوى الاخرى من خلال قربها او بعدها من الديمقراطية التعددية الفكرية والسياسية الدستور العملية السياسية
ثالثا الديمقراطية تعني مشاركة كل الشعب بكل اطيافه وافكاره وبكل مستوياته والذي يحكم هو المحصلة النهائية لكل هذه الافكار وكل الاراء يعني ان مهمة التيار الديمقراطي ان تساعد المواطن على الاعلان عن قناعته الذاتية بدون ترهيب وترغيب بدون خوف او مجاملة ومهما كانت هذه القناعة فالذي يعبر عن رأيه بقناعته الذاتية حتى لو كان خاطئ افضل بكثير من الذي يعبر عن رأيه نتيجة ترهيب او ترغيب لان الاول يتعالج ويتطور اما الثاني فلايمكن معالجته الا بأستئصاله
رابعا لا شك ان العراق يمر بمرحلة صعبة جدا والعلاج الوحيد لهذه المرحلة هي الديمقراطية اي على التيار الديمقراطي ان ينطلق من مصلحة العراق كل العراق من مصلحة العراقيين كل العراقيين لا من مصلحة الجنوب ولا الغرب ولا الشمال ولا من مصلحة الكرد ولا العرب ولا السنة ولا الشيعة اي لا اقليم ولا تأسيس دولة كردية ولا عربية فهذه الدعوات بمثل حالة العراق والعراقيين تزيد في حالة الفوضى وبالتالي غلبة الارهاب والفساد
لا شك ان هذه الدعوات هي حق ولكن عندما ينتصر العراق على الارهاب والفساد وتسود الديمقراطية فالاقاليم هي ثمرة الديمقراطية الصحيحة الناجحة
واخيرا اقول ان من اسباب فشل التيار الديمقراطي هوعدم ضم القوى الديمقراطية في شمال العراق اي القوى الكردية فالقوى الديمقراطية الكردية لها تأثير مهم وكبير من حيث العدد والنشاط وهذا لا شك له دور كبير في نجاح الديمقراطية في العراق
المعروف ان العنصرية الكردية لاتقل سوءا عن العنصرية العربية فهي السبب في اثارة النعرة الطائفية والدينية فالقضاء على العنصرية القومجية يعني القضاء على الطائفية
فالديمقراطية الحكم للقانون لا لفرد ولا فئة ولا قومية ولا دين


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رواء الجصاني: هكــذا، ولهذا .. آمن الجواهري بالامام الحسين / ... / رواء الجصاني
- الحزن العتيد / ابو يوسف الغريب
- (رأس الحسين) رواية عبدالله خليفة / مقداد مسعود
- طود النسرين ...قدري ... / نسرين جواد شرقي
- أرحموا غزة من عواطفكم وشعاراتكم الكاذبة / ابراهيم ابراش
- الشرّ.. / إلياس شتواني


المزيد..... - المزيد من الـ -Minions- قادمون في فيلم جديد
- اتحاد جدة السعودي يضم حسام عوار.. ماذا نعلم عنه؟
- إسرائيل.. إعلان وزارة الدفاع عن إنشاء مستشفى ميداني للأطفال ...
- استطلاع: 80% من الأمريكيين متشائمون عقب محاولة اغتيال ترامب ...
- أجدد أغاني البيبي مع طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة toyou ...
- التسجيل في منحة البطالة للمطلقات والأرامل 700 دينار جزائري ع ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رائد فهمي - المنسق العام للدورة الحالية للتيار الديمقراطي في العراق- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التحديات الراهنة في بلداننا ودور القوى المدنية الديمقراطية / رائد فهمي - أرشيف التعليقات - الديمقراطية هي العلاج - مهدي المولى