تونس اليوم بين خيارين اثنين لا ثالث لهما هما الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية الحداثية يعبر عنها السيد الباجي قايد السبسي وحتما تيار الجبهة الشعبية الذي يقوده الرفيق حمة الهمامي وباقي الاسرة الديمقراطية والاكيد ان هذه الاطراف كلها رغم التباين وخاصة في المجال الاقتصادي سوف تتحد في الدور الثاني للانتخابات. وخيار الدولة الثيوقراطية الاسلامية الارهابية والذي يقود هذا الخيار بالنيابة عن النهضة وكل التيارات السلفية الارهابية هو المرزوقي سفير قطر بتونس
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تونس عهد جديد / غسان توفيق الحسيني
|