من المعروف ان المؤسسة العسكرية تتمتع بسلطات واسعة في البلدان النامية في ظل غياب المؤسسات الديمقراطية. وان بنية المؤسسة العسكرية وولاءاتها تختلف من بلد لاخر، كما ان الامبريالية لا تتمسك عادة في حليف خاسر كما جرى في مصر، فهي تتظاهر بأنها لا تقف في وجه المطالب الشعبية. املا منها في الحفاظ على مصالحها. اما في سوريا فهي غير معنية بوقف المجازر وتدمير الدولة السورية، على العكس من ذلك انها تدفع سوريا نحو الانهيار، دون خسائر في صفوفها او صفوف العدو الصهيوني.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كيف نعالج مشكلة الفقر؟ / فهمي الكتوت
|