صديقي حاتم -الديمقراطيات العريقة- تكف عن كونها ديمقراطيات ان اعتبرت من سميتهم - شوائب- كذلك و ستتحول الى ديمقراطيات -غريقة- كديمقراطية الاغريق تكتفي بالأحرار و الرجال و دافعي الضرائب و الأثينيين و تقصي النساء و الفقراء و الأجانب و العبيد...بطريقة أخرى. أنا مع الحزب اليساري الكبير و لكن في بلداننا حيث المسألة القومية لا تزال مطروحة لا بد من التفريق بين الوطنية و/ القومية و بين -الشوفينية- أما حكاية - التجانس- دون - الشوائب- فقد تحيل الى تطرف يساري جديد - لا يختلف عن التطرف اليساري - العريق- يا صاحبي. احترامي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تونس و يسارها الجديدين: من- التاريخ الانتخابي- الى -الانتخاب التاريخي-. / بيرم ناجي
|