الصفحة الرئيسية - زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع . / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - وصلت الأمور أن الشك ككلمة تجد النفور والتبرأ ! - سامى لبيب

وصلت الأمور أن الشك ككلمة تجد النفور والتبرأ ! - سامى لبيب

- وصلت الأمور أن الشك ككلمة تجد النفور والتبرأ !

العدد: 581818

سامى لبيب

2014 / 11 / 8 - 09:50
التحكم: الكاتب-ة

تحياتى حبيبنا حازم
أشرت فى مداخلتك ان المؤمن مبرمج نفسيا على رفض الشك وتبديده لأقول ان هذه هى الطامة الكبرى عندما يتم الحجر على العقل وتجميده وشل اى نزعة للتأمل والدهشة لتكون كل القضية كيف نلفق وهذا ما تلمسته فى أقوال من يتصدى لتلك النصوص بالتبرير فأنا لا أنشر إشكالية إلا بعد أن ابحث فى الردود ومن تصدى لها مثل الروابط التى يرسلها خلف لأفجع فى حجم التدليس والتلفيق!
لقد وصل المؤمنون لحالة من الجمود والقولبة ورمى العقل فى صندوق القمامة لدرجة ان كلمة الشك ككلمة تجد النفور ومحاولة التبرأ منها بالرغم أن كثير من الفلسفات تبنى ذاتها على الشك فالشك يعنى فعل العقل وحراكه وحريته .
بالنسبة للمسيحيين والكتاب المقدس فالمرء لا يأخذ منهم حق ولاباطل وذلك لأنهم ليس لديهم الكبر والتشنج لحرفية النص فعندما يجد المسيحى الحرج يقول لك ان هذه الكتابات بشرية وليس كلام الرب فلا يوجد ملاك يملى على النبى بل وحى من الروح القدس ولكن هل لنا ان نقبل بأن الروح القدس يوحى بإشارات خاطئة فهنا لا نجد إجابة ليدخل بنا المسيحى فى أن الحرف يقتل وأن الإيمان يعتنى بالروح والإشارات الروحية –هم يفلتون من النقد كونهم غير متعجرفين

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
زهايمر2- تناقضات فى الكتابات المقدسة-جزء تاسع . / سامى لبيب