أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - من أجل حوار متمدن بأتم معنى الكلمة: رسالة مفتوحة / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - إلى سورية - عبد القادر أنيس










إلى سورية - عبد القادر أنيس

- إلى سورية
العدد: 58036
عبد القادر أنيس 2009 / 10 / 31 - 08:59
التحكم: الحوار المتمدن

العلمانية في الغرب هي الفصل بين المجال الديني والمجال السياسي العام، والعلماني هو من يتبنى هذه النظرة للحياة عموما من حيث تشريع القوانين التي تنظم حياة الناس ابتداء من الأسرة وعلاقة المرأة بالرجل وبالأولاد إلى تنظيم هرم السلطة السياسية مرورا بالسلطات التشريعية والقضائية والتنفذية الأخرى. وهنا يضيق المجال الديني لنحصر داخل المؤسسة الدينية والعبادة.
بمعنى أوضح، ليس من حق رجل الدين أن يتدخل كسلطة مهيمنة ليفرض تطبيق شرائعه الدينية على الناس سواء قبلوا أم لم يقبلوا في الدولة العلمانية التي تحمي الناس منه. هذا هو الحال في البلدان التي استقرت فيها العلمانية كنظام حياة .
هذا الكلام عندنا يدخل صاحبه مباشرة في الكفر. لاحظي الآية ((وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)).
العلماني والملحد سيان عندنا. العلماني بموقفه هذا لا يرى أن التشريع الديني صالح للتطبيق ولتنظيم الحياة بين الناس. فهل يمكن أن يعتبر شخص، مثل هذا، مسلما مؤمنا. قطعا لا، قد يكون مسيحيا أو بوذيا أو غير ذلك أما أن يكون مسلما فلا، بنص الإسلام كما هو مفهوم ومطبق حاليا. وإلى أن يصل المسلم إلى هذه القناعة العلمانية سيكون لكل مقام مقال. طبعا في ظ


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من أجل حوار متمدن بأتم معنى الكلمة: رسالة مفتوحة / عبد القادر أنيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تحليل الرمزية في القص عند خليل الشيخة / خليل الشيخة
- البيت الذي بُني لفلسطين… ولم يعد لها! / محمود كلّم
- من ذاكرة التاريخ : تحالف إسلامي عسكري بدون دراية اعضاءه / محمد رضا عباس
- في ذكرى عيد ميلاده - ستالين بين ذروة القوة وثمنها الفادح / زياد الزبيدي
- العرس الانتخابي - فرحة لم تكتمل ! / احسان جواد كاظم
- ساعة يكتمل التشكل الوطن/ كوني العراقي/2 / عبدالامير الركابي


المزيد..... - 3 أطفال يخطفون سيارة ويتسببون بحادث بعد مشاهدة مقطع على يوتي ...
- تحمل اسمه وسيشارك في تصميمها.. ترامب يعلن خططًا لـ-أسطول ذهب ...
- بن غفير: 100 طبيب إسرائيلي تطوعوا لإعدام أسرى فلسطينيين
- جمعية الإغاثة الطبية بغزة تحذر من مخاطر صحية على المصابين بأ ...
- هجوم سيبراني يهز -إسرائيل-..-حنظلة- تضرب قلب التكنولوجيا الإ ...
- شرطة لندن تواصل تشديد اجراءاتها الامنية ضد الداعمين للقضية ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - من أجل حوار متمدن بأتم معنى الكلمة: رسالة مفتوحة / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - إلى سورية - عبد القادر أنيس