|
الاخطاء الاملائية كانت معزوفة ابراهامي حين يعجز - علاء الصفار
- الاخطاء الاملائية كانت معزوفة ابراهامي حين يعجز
|
العدد: 579423
|
علاء الصفار
|
2014 / 10 / 28 - 12:29 التحكم: الكاتب-ة
|
ان النمري يتهكم على الاخطاء المطبعية و لا يدافع عن افكار ماركس و لينين في امر ان الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية و لكن النمري يكتب بأخطاء مطبعية تماما كما يحصل معي, ووضعتها بين الاقواس! لاحظ فقط ايها السيد النمري كم خطأ جاء في تعليق رقم 120 في السطر 1 جاء -لصفار لا (يحيد) الإنشاء - في السطر 5 جاء-و أن حوالي 70% من هذه البضائع هي من إنتاج (تاصين)- في السطر 8 جاء-وفق خطة (دبرة )مسبقاً لتخقيق أغراض معينة( لبست ) رأسمالية- في السطر 9 جاء-وهذا لا يكفي (بالطلع )مما دفع (بالمؤسسان )الرأسمالية - و في السطر ين الاخيرين جاءت -الجملة على وزن الكلمات المشوهة في مسرحية شاهد مشافشي حاكة النحي نحي نوح صحي النوم ياسيد النمري- لا يستطيع الصفار (بالطيع )أن يخبرنا عن تحديد الخمسة الكبار لأسعار عملاتهم في أسواق الصرف مهما (واحهت )من ظروف طارئة هذا هو بحق ورقة نعي للنظا الرأسالي إذ (يعلت) أن القية في نقودهم (ولبست) في بضائعهم- لا افهم من هذا الردح الاقتصادي العنجوكي أبداً! و اخيراً يستشهد النمري بعباقرة الساسة الرأسماليين و تبجحاتهم على انهم ليسوا رأسمايين كما تتبجح الد اعر بأنها شريفة رفيعة تحب الله و تحسن للفقراء! كما جاء في السطر الاخير-إنهم يعلنون بالفم الملآن ..-- نحن لم نعد رأسماليين --- هذه هي ملخص كل المقال و فكرته العبقرية في موت الرأسمالية, الدليل آلولو! قلت للنمري- إذا كان بيتك من شمع فلا تولع عود ثقاب- السيد النمري ليس لديه افكار بل لديه جملة من المقولات الطنانة التي تطمس الصراع الطبقي و تمجد السلطات الملكية و تدافع عن الامبريالية بكونها حررت العراق و صرفت الترليونات من اجل سواد الشعب العراقي! و الجميع يعرف ان الرصاصات والقنابل و الصواريخ و العجلات الدبابات المحروقة صارت قوائم لتدفعها الكويت و السعودية و قطر, و بكى حتى ملوك الشر في السعودية و الخليج من شر الحرب و قالوا: ألم يكن الاجدى بنا تقديم الملياردات التي طلبها صدام و سماع و تلبية رغباته في عدم تخفيض سعر برميل النفط, إذ أن تكاليف الحرب كانت باهضة على دول الخليج المتخلفة و العميلة. السيد النمري قلت لك أن أمريكا و الغرب يسرقوا النفط و الثروات و هذا هو القيمة و فائض القيمة مع استهتار بكل القيم الانسانية و اليوم يعملوا على تدمير سوريا و اكرانيا و التحضير للحرب على إيران و في الحرب تنتج العجلات و الدبابات العملاقة و تشتريها دول الخليج أليس هذا يحوي قيمة و فائض قيمة أم هو شجر أصفر. السيد النمري أنا كاتب أنشاء و أدب ثوري! أنا لا أفهم رامبوية و المتآمرون الرأسماليون! و لَم أدخل المدرسة الابتدائية الستالينية! هذا أنا بإفتخار و تواضع! هل تستطيع أن تعرف نفسك لي و المحاورين أجمعين! أقول و بكل تواضع أني ضعيف في الاملاء! فهل تستطيع أن تعترف بأنك خالي الوفاض و أنك لا تحمل أفكار ثورية بل تتحلى بكثير من الصفات البرجوازية في إدارة النقاش؟ لا تتصور أنك تستطيع تجريحي فأنا سعيد بما أملك من آراء و أفكار متواضعة لكن جداً اصيلة و ثورية, فأنا لا امجد الملك و لا جورج بوش و دولة بريمر الامبريالية في زمن النهب و الغزو للعولمة الامريكية ( الامبريالية أعلى مراحل الرأسمالية , لينين و تلميحات ماركس بغزو العولمة!) و في محاولاتها لتقسيم العراق و تدمير سوريا و اكرانيا و إيران! هذا هو الانشاء الذي أنا مغمور فيه, و هو ما يفضح كل كلماتك الطنانة في الاقتصاد البائس الذي تحاول و تشغل نفسك به لتبرر عدم وجود نظام الرأسمالية الذي يفقأ عيون الجميع بكل حروبة. كانت الحرب على العراق أول الغيث من أجل تقسيم و تفتيت الدولة الفقيرة و نهبها, فالذي لا يملك حس أدبي وحس وطني و حس أنساني معادي للبربرية الامريكية لا يمكن أن يكون شيوعيا,و ليس دمغات المقال البائسة! هذه هي فلسفتي المتواضعة و بلا لغة الارقام و النسب المئوية الجامدة التي تتعامل مع الحقائق بدم بارد كما كان يتعامل ستالين بالفأس و يكتب في مواضيع المسألة القومية و القضايا الاقتصادية والجامدة كان لايملك لا يملك أي حس بالأدب الثوري و الانساني و الخلق الشيوعي!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دمغتان تميّزان الشيوعي عن غيرالشيوعي. / فؤاد النمري
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
قراءة نقدية في نص هوية حلم
/ سي مختار حمري
-
قصص الحرب . المتاهة . القسم الثامن
/ طالب كاظم محمد
-
ج36(في الطَّريق إلى تَدْمُر)
/ سعد محمد مهدي غلام
-
إضاءة: رواية -لمن تقرع الأجراس- لإرنست همنغواي/إشبيليا الجبو
...
/ أكد الجبوري
-
الشّعر يُسابق الرّبيع في تاونات
/ ادريس الواغيش
-
المطر
/ فراس الوائلي
المزيد.....
-
تضارب بين البيت الأبيض وترامب حول مدة إعادة توطين سكان غزة
-
هل يؤثر تصريح ترامب عن غزة على اتفاق وقف إطلاق النار؟.. مسؤو
...
-
تطوير أرضية للطرق ذاتية الإصلاح تحاكي عملية التئام الجروح
-
خبير يوضح كيف يتم التجسس عبر الهاتف
-
دور غير متوقع للموسيقى في نمو الجنين!
-
الحيتان القاتلة تصطاد أحد أخطر الحيوانات البحرية المفترسة!
المزيد.....
|