أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دمغتان تميّزان الشيوعي عن غيرالشيوعي. / فؤاد النمري - أرشيف التعليقات - الانهزام امام الحقائق بحذف التعليق وعدم تفنيده! - علاء الصفار










الانهزام امام الحقائق بحذف التعليق وعدم تفنيده! - علاء الصفار

- الانهزام امام الحقائق بحذف التعليق وعدم تفنيده!
العدد: 578993
علاء الصفار 2014 / 10 / 26 - 11:37
التحكم: الكاتب-ة

قلت انك لا تجيد لغة الحوار و تهاجم بشكل تعسفي بدوي, و هذا ما قلته ومن البداية ان الشيوعية فكر و اخلاق و شفافية ثورية في الحوار . انك لا تفند شئ بل انك تهرب بالضحك على الاخر وبالارقام و النسب البائسة,و التي فيها خلط عجيب و تتصورها عبقرية, وتثبرنا بنظرية انهيار الراسمالية, أنك تحرف كل شئ بهذه النظرية العوجاء. قلت اقرأ و تعلم ان تكون متواضعا, فكان لينين يقول أنا أتعلم من العمال البسطاء, لكن أخلاق مجتمعاتنا البدوية لا تعرف التواضع والتحضر و التقدم وتجيد الاستعلاء و ابهة الصراخ, و لا تستمع حتى للموسيقى الكلاسيكية التي كان تغذي عقول العباقرة لتنزه لغتهم و اخلاقهم و تسمو بهم الى الابداع في الانحياز للعمال و الحياة الانسانية, أي ان الشيوعي الحقيقي هو من يتربع على صرح الفلسفة و العلوم الطبيعية و الموسيقى و الثقافة الموسوعية و كل منتجات التقدم العلمي للعصر الحديث, لهذا كان ماركس يسبق بني عصره بعصور من التفتح و هكذا حذى لينين حذو ماركس أما الشيوعي الستاليني لم يجهد نفسه في البحث و التعلم بل بقى على خلالات العبد و يمجد اشتراكية بدائية , و كأن التاريخ انتهى بموت ستالين , و هذه هي الانهزامية بعينها التي تعكس روحية البرجوازية الوضيعة التي تنهار اما اقل صدمة, فأقول لقد ارتد الكثير عن دين محمد بعد موته. يؤكد لينين ان الشعوب المتخلفة و احزابها الشيوعية يجب اول ما تتعلمه و تُعلمه لأعضائها و جماهيرها هو استيعاب التحضر و أخلاق العصر, وما انتجته القيم البرجوازية الحديثة, بكلمة اخرى ان يتخلص العربي من العنجهية البدوية و العشائرية, و لكن ستالين بقى يحمل في ذاته القروية الفظة و لم يتعلم شئ من لينين إذ انه كان همه الوحيد السلطة, لذا صار تناقض بين قيم الشيوعية و قيم القرية القوزاقية في السلطة الاشتراكية الستالينية, أن هذا التحليل لا يستوعبه النمري لانه من نتاج عصر الاشتراكية الديناصورية و قيادتها الدكتاتورية البليدة التي لم تستفد في استيعاب اخلاق الثورة البرجوازية , الثورية في حينها .إذ انها كما قلت سحقت الثورة البرجوازية في الغرب قيم النبلاء و الاقطاع ( العشائرية) و شرعت الكثير من القوانين الانسانية و التي يعتبرها النمري لا شئ لكن لينين و ماركس أعتزوا بخروج البشرية نحو فضاء الرأسمالية التي انتجت البروليتارية المعاصرة لقيم حديثة , والتي ستكون المحررة للشعوب من قيم العبودية لراس المال و لأول مرة في التاريخ. لكن النمكري يتحفنا بموت الرأسمالية أي استمرار قرون التخلف إلى ابد الابدين, هذا الكلام لا يستوعبه النمري, كاتب الأرقام و النسب الجامدة, نحن بحاجة إلى قيم ثورية و أدب ثوري و ليس طوباوية و لغة قمعية بدوية إذ العشائرية و البداوة لا تنتج ثورة و لا تنسجم مع الشيوعية و أخلاقها,بل هي نقيضها. لقد شتمك البعض لحذف التعليق وهو اسلوب مدان! وهذا هو اسلوب ستالين بأخفاء رسالة لينين الشهيرة التي تحذر من بربرية ستالين القمعية في الحزب! حاول تنشر التعليق و بلا زيغان و كلام معسول فالناس ليسوا أغبياء بل كان ستالين اشطر في الاحتيال و مات على يد محتالين هذه معادلة طبيعية ,فالذي يقتل الشرفاء يعزل نفسه مع المحتالين و يلقى جزائه على يد اصحابه المتأمرين ,و كان صدام تجسيد لهذه المعادلة بعد ستالين. انشر و حاور بس لا تزاغل و لا تشتم و تضحك من الاخر- مثل عراقي يقول الحجارة اللي ما تعجبك تفشخك- ههه!الحوار هو للاغناء و ليس للضحك من الاخر و هذه هي قيم البداوة و التي تحمل الصلف الستاليني!

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دمغتان تميّزان الشيوعي عن غيرالشيوعي. / فؤاد النمري




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قنابل مغلفة بورق الديمقراطية / كاظم فنجان الحمامي
- العيد القومي الآشوري.. رأس السنة الأشورية (اكيتو).. من ميثول ... / فواد الكنجي
- لخروج من الثورة البنيوية: حالة تزفيتان تودوروف (الجزء الأول) / أحمد رباص
- حول الخلافات الأميركية الاسرائيلية تجاه الحرب / نهاد ابو غوش
- حكومة خدمات ام بروباگندا ‼️ / حسين علي محمود
- محمد ابن المليح يفكك إيقاع الومضة بين التكثيف والمفارقة والإ ... / عزيز باكوش


المزيد..... - لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- أطعمة صحية هتساعدك على الشفاء من التسمم الغذائى
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دمغتان تميّزان الشيوعي عن غيرالشيوعي. / فؤاد النمري - أرشيف التعليقات - الانهزام امام الحقائق بحذف التعليق وعدم تفنيده! - علاء الصفار