لذا يأتي هنا الدور الفعال للنظرية العصبية-سياسية الذي يتطلب من المنظمات السياسية إعادة بناء نظام أخلاقي جديد و خلق نماذج تنظيمية تعالج حالات التوليف والاحتكاك الاجتماعي والعاطفي, اضافة الى تفهم العمليات العصبية المنتجة للعواطف التي تضفي العقلانية على افكارنا وتصرفاتنا في المجال السياسي. طبعا الجهد النظري غير كاف بالمرة, وينبغي تحويل هذه المعرفة النظرية الى واقع عملي, وهنا يكمن التحدي الاكبر لشعوبنا عموما ويسارنا خصوصا. تحياتي ومودتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العصبية-سياسية واصلاح اليسار / طلال الربيعي
|