|
كان ماركس رجلا متواضع و لم يستفز احداً! لكنه عبقري - علاء الصفار
- كان ماركس رجلا متواضع و لم يستفز احداً! لكنه عبقري
|
العدد: 578012
|
علاء الصفار
|
2014 / 10 / 21 - 13:03 التحكم: الكاتب-ة
|
تحيات للمبدئين فقط لا اعرف ان السيد النمري يعيد و يكرر و على نظرية التكرار يعلم الحما ر! الامثال تضرب و لا تقاس و عذراً لحدة المثل العربي. لا ارى جديد أو ابداع ماركسي و لم تصمد نظرية سقوط الرأسمالية اما التفنيد ! أما رامبوية فهي المصدر الوحيد التي يستند عليها النمري فهي جاءت من جانب فطاحل القوى الرأسمالية ,اي أنها لا تعتمد على الرؤية و التحليل الماركسي اللصراع الطبقي و المرحلة التاريخية. لو نريد نعرف من هو الشيوعي و غير الشيوعي ؟ فهناك مقياس آخر! ليس الايمان بسقوط الرأسمالية في مؤتمر الواوية . عفوا في مؤتمر رامبوية عام 75 هذا ما يردده النمري ببغاوية رهيبة. الشيوعي هو من يعادي الرأسمالية و نظام الملوك العرب في الاردن و السعودية, ثم من يفضح أن الحرب على العراق كانت حرب أمبريالية تدعى حرب العولمة لسرقة الشعوب و التي نوهة لها العظيم ماركس و بعبقرية لكن السيد النمري يقول أن جورج بوش الابن قام بتحرير العراق من صدام حسين! و مثل عراقي يقول أبو الكًروة يبين بالعبرة. أني أمقت اللغة و الكلمات الطنانة و المصطلحات السقيمة في الماركسية المتحذلقة سواء عند النمري أم عند الصهيوني الذي يبرر و جود إسرائيل على اسس التوراة. و ان الذي يقرر على اساس ماركسي ينبغي يكون مبدئي و عبقري من شاكلة ووزن كارل ماركس ليحضي القول و التوجيه في العالم كله و ليس على صفحات الحوار المتمدن, أن ما يقوم به النمري في الفرصة النادرة هو التحدي و الاستفزاز و خلق حالة هستيرية بين الماركسيين من خلال تمجيد روحية عبادة الشخصية السقيمة التي أدت إلى سقوط ليس الاتحاد السوفيتي فحسب بل إلى أنتكاس و أندحار الحركة الشيوعية فيا لعالم , و ظهور ماركسيين فطاحل في دعم غزو العولمة ضد العراق. فهذه هي الدمغة المحطمة للمحرفين و التي تميز الشيوعي عن غير الشيوعي, و ليس استعراض العضلات الهرقلية في الارقام و النسب المئوية, و للعلم أن النمري يخلط بين الارقام و النسب أسوء من برودون الذي عراه ماركس بكونه ليس فقط ضعيف في الديالكتيك بل بكونه أثو ل في الرياضيات. أن الشيوعي الحقيقي هو من يناصر العمال و يعادي الامبريالية, و هذا أول درس قام ماركس بضرب المثل في التاريخ, لقد عانق ماركس ثوار الكومونة رغم أنه كان على علم بأن النصر مستحيل و قال عنهم أنهم يهاجمون السماء,وو صف بشكل رائع أيام الصراع في باريس و أوضح أن جسد الرأسمالية العالمية قد تقلص و تحالف كل الغرب ضد كومونة باريس. لقد كان العمال الفرنسيين و طنيين حد اللعنة أولا و كانوا واعين للحيف الطبقي و تواقين من اجل إزالت الفوارق الطبقية, و لهذا قدم ماركس الدروس من تلك الملحمة في الصراع الطبقي. لكن السيد النمري يمجد الامبريالية الامريكية و تحرير العراق و يعلن أن الملك الاردني يقول عن نفسه أنه يساري, فشتان ما بين تحديد ماركس للقوى الامبريالية و تحديدات النمري العكرة! يهاجم النمري الشيوعيين الوطنيين و القوميين لكن لا يدين الامبريالية إذ أن الرأسمالية كانت قد ماتت من عام 75. و هكذا يلجأ النمري إلى المماحكات و ليس الجدل العلمي إذ ليس أمامه حتى برودون العصر. لكي نصل إلى حوار و قناعة نحتاج إلى عمل كبير فيه رجال من طراز ماركس يحددوا الطريق و شكل النضال و لا أرى في النمري و كل محاورية أي مقدرة و كفاءة في إدارة الصراع الفكري النزية بل كل يعزف على مواله و منهم من هو عنصري قومي صهيوني وآخر يملك جنون العظمة لكن لم يملك ناصية الفكر لأكون تلميذا نجيبا له. اني أخجل من ان أرى هذا الكم من التحدي و كأن الجميع عبقري فلا أجد تواضع ماركس و لا صداقة حميمة مبدئية كما جمعت انجلس بماركس. لأتذكر مقولة ! لقد اتفق العرب في مؤتمرات القمة العربية على أن لا يتفقوا فكان صدام جلفا مشاكس و كان القذافي نرجسيا فظ و حسني مبارك خبيث لا مبارك. فهكذا أن الحوار هنا يقول لي أن السادة المحاورين كما في مؤتمرات القمة العربية, يعيدوا و يكرروا أنفسهم و بكلمة أخرى أنه لا جديد و تطوير بل الجميع في زورق الهذيان و التحدي والجنون و التخبط. للعلم أني لست عبقريا و ادعي العبقرية بل أني في أنتظار ظهور عبقرية لاكون جنديا متضوعا لها . أقول نحن جميعا حطام الماركسية و زيف القادة و جرائم ستالين و أنحراف تروتسكي و خيانة كرباتشوف و يلسين. فلا مكابرة و لأإدعاء( ياي ي ياي ألف باء شين حاء ي ياي نحوي ما بفهم)! العباقرة تنجبهم الدول الصناعية الذي فيها البروليتاري الحقيقية و الرأسماليين الحقيقين! فهكذا ظهر ماركس في خضم البداية الشيوعية و النهايات اصعب فلا بد أن يخوضها الغرب و ربما من امريكا, إذ أدان نؤام تشومسكي غزو العراق و فضح سجون غزة أفضل من أي شيوعي عربي يتصور بأنه مكتشف الدي دي تي قاتل الحشرات و الخنافس . فقليل من التواضع. أمام عباقرة الغرب و أمريكا ! و كان أينشتاين رجل في أحضان و كنف التطور العلمي في الغرب و أمريكا و ليس في الاردن أم السعودية. فقليل من الشك في نظرية أنهيار الراسمالية لا يضر!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد النمري - الكاتب الماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: دمغتان تميّزان الشيوعي عن غيرالشيوعي. / فؤاد النمري
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ
/ ريتا عودة
-
شرف النزاهة
/ مصطفى حسين السنجاري
-
سمة القطيع
/ عايد سعيد السراج
-
صباحات مهدورة
/ بشير الحامدي
-
صنع في النجف رقم 3
/ رياض رمزي
-
أسكن في الاحتمال
/ حكمت الحاج
المزيد.....
-
مع شروق الشمس فوق واشنطن.. شاهد لحظة ظهور حطام طائرة في نهر
...
-
السنوار.. الغائب الحاضر في لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين
-
بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها
-
فيديوهات.. موكب الأسرى الفلسطينيين المحررين يخرج من سجن عوفر
...
-
وصول الأسرى الفلسطينيين الـ9 المفرج عنهم من السجون الإسرائيل
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
المزيد.....
|