وبانعدام المخزون الحضاري تتنخر الشخصية العراقية كما تتنخر نخلة التمر, فتذبل وتسقط. فيتتحق هدف عولمتهم بتسطيح الثقافات وقتل الحضارات لجعل الافراد والشعوب اكثر طواعية وانقيادا. اي يصبحون هم السادة من جديد لعبيد اكتسبوا عبوديتهم بفقدان عقلهم وحضارتهم. وعندها تتحكم الرغبة محل العقل والمنطق, فيصبح الجنون سمة اجتماعية لمجتمع فقد عقله وحضارته. هذا بالطبع لا ينفي قطعا المسؤولية الفردية و مسؤوليات الحكومات العراقية في انتشار وتشجيع الفساد, فالامور مرتبطة مع بعضها. ارجوك تقبل وافر تحياتي ومودتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-المال هو الدماغ الحقيقي لكل شيء، فكيف يمكن لمالكه أن يكون أبله؟- / طلال الربيعي
|