يقول الإنسان العاقل : (الحلول محال على الله لأسباب كثيرة، ذلك لأن القديم يختلف عن الحادث لاختلاف الماهية في كل منهما، و هذا الاختلاف يوجب استحالة حلول القديم في الحادث. ثم إن الله واجب الوجود، و هذا الوصف ينفي الحلول لأنه في حالة حدوثه يصبح الحال تابعًا لما حل فيه، كما يصبح معلولاً لهذا المحل و متأثرًا به، بل إنه ليصبح في غير الإِمكان تصور الحال إلا بتصور المحل، إذن ينتفي الحلول في هذه المرة كما استحال في الأولى).
يتبع
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
(المنطق) يرفض (الثالوث) المسيحي! . / عبد الله خلف
|