أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بورقيبة وانتصارُ الحداثة / عبدالله خليفة - أرشيف التعليقات - نعم للتغريب لا للتعريب - أنيس عموري










نعم للتغريب لا للتعريب - أنيس عموري

- نعم للتغريب لا للتعريب
العدد: 571242
أنيس عموري 2014 / 9 / 16 - 09:15
التحكم: الحوار المتمدن

أتفق معك على الدور الحاسم الذي لعبه بورقيبة في نهضة تونس، بل وفي ما آلت إليه الثورة الشعبية فيها، بحيث أمكن تجنيبها المآسي التي نشهدها في البلدان الأخرى التي شهدت الربيع العربي.
أحب أن أقف عند فقرتك: (ازداد تأثير الحضارة المتقدمة مع هذه التحولات ولم تُمسخ الشخصية التونسية ولم تتغرب بل تعربت وتأصلت وازدهرت بالتقدم.). فما معنى لم تسمخ الشخصية التونسية؟ بالنسبة للإسلاميين هي فُسِخت فعلا. وصفك لمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية يدل على ذلك. قبل قرن لم يكن المجتمع التونسي يسمح للمرأة بالتعلم، وكان لجهود محمد الطاهر بن عاشور دور كبير في كسر الأغلال قبل بورقيبة. الشخصية التونسية في تطور مستمر، وهذا يشرفها، الثبات موت، الشخصية التونسية تغربت فعلا، ولم تتعرب. طبعا إذا فهمنا التغريب ذلك التأثر بالحضارة الغربية في التفكير والعمل والتسامح والحرية وحتى في اللباس. الآن مع الهجمة الإسلامية نشهد عودة تونس إلى الحظيرة العربية. ظاهرة الحجاب المتزايدة هي عودة إلى التخلف والبؤس والنيل من مكتسبات المرأة التونسية. نعم للتغريب لا للتعريب (لا أقصد اللغة). تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بورقيبة وانتصارُ الحداثة / عبدالله خليفة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الياء ترامت كغيم مشتاق / عايد سعيد السراج
- رعب التحول: قراءة مع هودجسون* / أكرم شلغين
- اللاهوت وعصرُنا: حين يستعيد الإنسان وجهه في مرآة المعنى** / رانية مرجية
- عن ( كريم وتكريم وأكرم ) / أحمد صبحى منصور
- السِّحْرُ قِنَاع الأُنْطُولُوجْيَا: كَيْفَ يُكْشِفُ التَّدَخ ... / حمودة المعناوي
- جدليّة الغياب والحضور: قراءة نقديّة في رواية -الخليفة- سرديّ ... / أحمد كامل ناصر


المزيد..... - كصديقين قديمين.. بوتين ومودي يجتمعان في سيارة دفع رباعي مصفح ...
- عائلة أسير فلسطيني تُبدِي قلقها بعد اعتقاله مجددا وتحويله لل ...
- هل شاركت أمل كلوني في صياغة الدستور المصري؟
- ما هي نصيحة -ملك الرومانسية- شاروخان للمتزوجين حديثاً؟
- حزب الله يصف تعيين مدني في -الميكانيزم- بـ-السقطة-.. ويحذّر: ...
- ميرتس يتنفس الصعداء.. البرلمان الألماني يقر إصلاح نظام التقا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بورقيبة وانتصارُ الحداثة / عبدالله خليفة - أرشيف التعليقات - نعم للتغريب لا للتعريب - أنيس عموري