قرأت لبرتراند راسل (منذ مدة بحيث لا أتذكر أين) كيف كانت شرطة الأخلاق في عهده تلاحق باعة الصور الخليعة وتجرجرهم أمام المحاكم بحجة المساس بالأخلاق، فطالب برفع التحريم كحل لتهافت الناس على هذه الصور، ورأى أن ذلك سوف يقضي على هذا التهافت، وصدق توقعه. فلا إباحة نشر الصور (الخليعة) زاد في إقبال الناس عليها ولا أثر في أخلاق الناس سلبا. العكس كان ولا يزال صحيحا. كما تبين أن الاختلاط بين الجنسين عامل يحد من العداء بين الرجل والمرأة. شكرا للكاتب على هذه الدراسة القيمة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرقص الشرقي والكبت الجنسي / محمد زكريا توفيق
|