العناية باللغة ليست لها علاقة بتحرر الشعوب من قيودها, فاللغة لا ترتبط ابد بالبناء التحتي كما يرتبط البناء الفوقي به, اللغة هي صنع كل الشعب كل طبقات المجتمع, فهي لا تقتصر على اسهام طبقة دون الاخرى, لغة العرب البدو لا زالت رائعة رغم تبدل الانظمة , فما وقع هو اغتناء اللغة ليس الا و هو غنى ساهمت فيه جميع طبقات المجتمع و سوف يصلح حتى في الاشتراكية ان استطاع العرب الانتقال اليها, و لنا في تجربة روسيا خير مثال على ذلك حيث كانت تعتبر اللغة الروسية حتى في الاشتراكية عهد ستالين بلغة بوشكين مع القليل من التغيير طبعا حيث اغتنى القاموس.
مهمة تحرير اللغة هي مهمة دونكيشوتية كما اشار الرفيق ستالين في ما كتب حول الماركسية و اللغة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من فؤاد السنيورة إلى فؤاد النمري.. طوبى للحريري الجزء 2 / رفيق عبد الكريم الخطابي
|