يمكن لجماعة ايديولوجية تنادي بتصفية «عرق» من الأعراق، أو قوم من الأقوام أن يصادق فعلُها المقصد فتكون لها سياسة إباديّة، وكذلك الأمر بالنسبة لمن ينادي بتصفية طبقة اجتماعية، وفي حالة كمبوديا تصفية البرجوازية الصغيرة المدينية، أو في حالة المجاعة الأوكرانية، طبقة الفلاحين المتوسطين لم تأخذ القيادة الشيوعية المجاعة على أنها كارثة إنسانية وإنما كحالة من حالات الصراع الطبقي واستخدمت التجويع كأداة لإجبار الفلاحين إلى المزارع الجماعية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ستالين والفلسفة / يعقوب ابراهامي
|