أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فؤاد قنديل -الكاتب والروائي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا لا ترتقى الآداب والفنون بالمجتمعات العربية؟ / فؤاد قنديل - أرشيف التعليقات - رد الى: Anwer Maximos - فؤاد قنديل










رد الى: Anwer Maximos - فؤاد قنديل

- رد الى: Anwer Maximos
العدد: 569210
فؤاد قنديل 2014 / 9 / 6 - 07:07
التحكم: الكاتب-ة


طرح علينا الأستاذ أنور مكسيموس مجموعة مكثفة من الأسباب لعدم
قدرة الآداب والفنون على التأثير في مجتمعاتنا العربية ، أغلبها أصاب
الحقيقة والقليل يستحق التعليق والمناقشة فشكرا له.
1 - العادات والتقاليد العربيةليست كما تتصور من حيث رسوخها وثباتها
ضد رياح التغيير بدليل ما شاع من سلوكيات جديدة منقولة عن الغرب
ولابد أن القراء الكرام يلاحظون أشكال العمارة والأزياء والأطعمة وطقوس
الأفراح وغيرها مما فقد صلته تقريبا بالعادات والتقاليد إلا في بعض البلدان
ويكفى مقارنة الأفلام المصرية القديمة والحديثة لنلمس تغير الكثير من العادات
الموروثة.
2 - الخوف من المجهول تراجع كثيرا عن ذي قبل وأصبح الشباب على سبيل
المثال وهم أكثر من نعول عليهم في التغيير يتمتعون بجسارة ورغبة عميقة
في الاكتشاف والميل للسفر والمغامرة.


3 - أهم ما أشرت إليه أ. أنور وهى مسألة استمرار التعليم التلقينى في بلاد
كثيرة حيث لا يغيب تماما كل فكر نقدى ولا محاولات جادة للفهم ولا إجابات
على الأسئلة المصيرية ولا تحفيز القدرة على التحليل ولا فتح الآفاق لإطلاق
الخيال .. الأمر الذي يسبب الركود ويجعل أيامنا متشابهة ، والمتشابهتحوله الأيام
إلى ملامح راكدة ، والواقف في مكانه مع الأيام يتراجع ويتخلف.
4 - لا أتفق معك في الاحساس بعدم الرغبة في التغيير ، لأن التغيير يرتبط بالحياة
وخاصة عند المرأة ، صحيح أن التغيير محدود ومعظمه فى اتجاه الأسوأ والشكلى
وغير المثمر ولكن الأحوال الصادمة القاتلة للأمل وقلة المفكرين وغياب إرادة التغيير
واليأس السريع الذي يصيب كثير من المتحمسين للتغيير يوقف أو يعطل عجلة الحياة.
5 - كل إحساس بالأفضلية على الآخر وهم .. وهم .. وهم
6 - الفارق الكبير بين القول والفعل نابع كما أشرت حضرتك إلى الانفصال عن الذات
والواقع والاكتفاء بالشكلية ، ولذلك قال البعض بأن التعليم في العالم العربي كأنه
تعليم ، والصناعة كأنها صناعة والطب كأنه كذلك.

وأتفق معك في النقطة الأخيرة وهى ليست من الأسباب ولكنها من سبل التغيير مثل
. التعليم التحليلى والنقدى القائم على الفهم وكذلك الحرية المسئولة ونشر الوعى
واعتبار الثقافة الوسيلة الأولى لتطوير المجتمعات عامة والأفراد خاصة فأي بناء
لابد له من رؤية وثقافة .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد قنديل -الكاتب والروائي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا لا ترتقى الآداب والفنون بالمجتمعات العربية؟ / فؤاد قنديل




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أَوْرَاقٌ مِنْ أَرْجِيلٍ... / فاطمة شاوتي
- نكشة مخ (10) / عبدالله عطوي الطوالبة
- عصر الجليد، للكاتب الألماني تانكريد دورست / محمد عبد الكريم يوسف
- متطلبات إصلاح العملية السياسية الجارية في العراق ( 1 ) / آدم الحسن
- كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة. / علاء اللامي
- علي بابا / طلال حسن عبد الرحمن


المزيد..... - علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- ثعبان على متن قطار سريع يتسبب في تأخير نادر باليابان
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فؤاد قنديل -الكاتب والروائي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا لا ترتقى الآداب والفنون بالمجتمعات العربية؟ / فؤاد قنديل - أرشيف التعليقات - رد الى: Anwer Maximos - فؤاد قنديل