أيتها العزيزة آمال إن أشد ما يحزني هو أن بلادنا تُقتلع من جذورها و من تاريخها و من ثقافاتها و تمازج حضاراتها كاملة ً بين الوثنية و المسيحية و الإسلامية لمصلحة مذهب صحراوي يأتينا من بلاد الرمال لا نعرفه و لا يعرفنا و لا شأن لنا به.
ما يقتلني أننا رخيصون نبيع كل ما لدينا لنحتضن اللاشئ الذي يأتي به أعداء الحياة و الحضارة هؤلاء.
أنا حزين على المسيحي، و حزين على المسلم، و حزين على الهوية، و غاضب من كل هؤلاء لأنهم لا يملكون الاتساق و النزاهة و التماسك الذين يستطيعون بهم الدفاع عن هذه الهوية الجميلة.
دمت ِ بود.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
راهبات الورديه المقدسيه ونقاط على الحروف / جان نصار
|