أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فؤاد قنديل -الكاتب والروائي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا لا ترتقى الآداب والفنون بالمجتمعات العربية؟ / فؤاد قنديل - أرشيف التعليقات - إبحث عن ألحكومة - د. علي عبد ألوهاب ألدباغ










إبحث عن ألحكومة - د. علي عبد ألوهاب ألدباغ

- إبحث عن ألحكومة
العدد: 567813
د. علي عبد ألوهاب ألدباغ 2014 / 8 / 29 - 19:03
التحكم: الكاتب-ة

لعل قولكم: -إبحث عن ألحكومة- بدلاً من المثل ألفرنسي: -شيرشيه لا فام- معقول لو كانت الحكومة مقتدرة كما هي في البلدان ذات ألديمقراطيات ألراسخة والمرتبطة بنظام ألعولمة. ولكن في بلداننا؛ في العالم ألمتخلف، فالحكومات إما دكتاتورية وتلك صفة واضحة تعطي معنى ومفهوم للمعارضة ألمتشبهة في عنفها بالحكومة ألأعنف منها. ولكن ماذا عن ألديمقراطيات ألمنقوصة؟ كديمقراطية ألعراق ولبنان، والتي أسهمت في تعميق الإنشقاقات وضياع جيل ألشباب بين طائفية دينية أو تعصبٌ عقائدي، وهنا أصبحوا مادة سهلة ألتشكيل مطواعة لما يقدمه ألإعلام ألمرئي (ألتلفزيون والكومبيوتر والتلفونات ألذكية!) وكان شعور المواطنة لدى الشباب هو الضحية، وصارت المروج أكثر خضرة على الجانب الآخر. ولو كان تشخيص المرض نصف العلاج، يبقى النصف الآخر منه وهو ألإجابة على سؤال: مالعمل؟
في كلا النظامين؛ ألدكتاتوري (بشكله الموناركي أو الثيوقراطي) ونصف الديمقراطي، نجد أن التكالب يكون في الحكومة على ما يسمى ألوزارات ألسيادية. مما يسهّل أن يكون النضال ألمطلبي لإخراج ألوزارات ألتي تعنى بالتربية والتعليم والثقافة والفنون والشباب والرياضة من دائرة ألصراع على النفوذ. وتلك نقطة ألبداية، ثم ليتولاها وزراء تكنوقراط يمكن أن يتحكموا في التخطيط ألعلمي لتطوير ألشباب وتوعيتهم، وذلك بإستيعاب موجة ألعولمة والتي تستهوي الشباب بإرسالهم في بعثات دراسية للإحتكاك بالجوانب ألمضيئة في المجتمعات ألمتقدمة، وليس بالجوانب ألتي يختارونها من الإعلام ألمرئي دون رادع لتدغدغ غرائزهم فقط. والغرائز حافز قوي لا يمكن ألسيطرة عليه ولكن يمكن تقوية ألنزعات ألعقلية لتنظيمه ودفعه للمرتبة التي لا تؤثر على قرارات ألشباب ألمصيرية. وبشكل مواز يمكن تطوير ألمناهج ألتعليمية بمساعدة محترفة من اليونسكو واليونيسيف لكي يحل ألتعليم محل ألتمدرس في معاهدنا منذ المراحل ألأولية في رياض ألأطفال إلى ألدراسات ألجامعية ألعليا. وألرياضة للشباب ميدان أساسي لبناء ألأجسام ألسليمة وتعزيز روح ألمنافسة ومهما صرفنا عليها فليس ذلك بكثير، لرعاية أصحاب المؤهلات للفوز في المنافسات ألرياضية، والفوز إنتصار والإنتصار ضرورة للشباب لمعالجة ألإنكسار ألنفسي والهزيمة في دواخلهم. ولعل ألإحباط والشعور باللاجدوى والهزيمة النفسية أخطر ما يواجهنا ويهددنا بفقد السيطرة على المستقبل أي يهددنا بالفناء. ويكفي أن نرى كيف يشجع الشباب فرق كرة القدم ألعالمية حدّ التطرّف، بسبب جوعهم الشديد للشعور بالإنتصار حتى لو كان للشباب في مكان بعيييييييييييييييييييييييييييييييييد


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فؤاد قنديل -الكاتب والروائي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا لا ترتقى الآداب والفنون بالمجتمعات العربية؟ / فؤاد قنديل




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقال(سيطرة العمال على الإنتاج) ليون تروتسكي 1931:أرشيف تروتس ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مَنْ هم الفلسطينيون وأصولهم عبر التاريخ ؟ الجزء السابع / فريدة رمزي شاكر
- القسم 5 _ مقدمة في الذكاء الاصطناعي..... / حسين عجيب
- المؤسس..من وحي القرآن الكريم / عادل الامين
- الذكرى ٦٧ لانقلاب ١٧ نوفمبر ١& ... / تاج السر عثمان
- بين استعراض الإيمان واستعراض الجسد… مصر تدفع ثمن التريند / علا مجد الدين عبد النور


المزيد..... - السعودية.. بعد يوم من صلاة الاستسقاء.. فيديو كيف لمعت السماء ...
- نهبها النازيون ونجت من الحريق: لوحة لغوستاف كليمت قد تحقق أك ...
- شاهد.. انفجار ضخم يتسبب في حريق هائل بمصنع كيميائي في الأرجن ...
- جبن غرويير السويسري المعتّق يفوز بلقب أفضل جبن في العالم 202 ...
- سوريا.. تفاصيل وفيديو من موقع الانفجارين بسبب صاروخي كاتيوشا ...
- بالفيديو..صرخة طفلة غزّية وسط برد قاس بعد غرق خيام النازحين ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فؤاد قنديل -الكاتب والروائي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا لا ترتقى الآداب والفنون بالمجتمعات العربية؟ / فؤاد قنديل - أرشيف التعليقات - إبحث عن ألحكومة - د. علي عبد ألوهاب ألدباغ