الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - فؤاد قنديل -الكاتب والروائي المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: لماذا لا ترتقى الآداب والفنون بالمجتمعات العربية؟ / فؤاد قنديل - أرشيف التعليقات - رد الى: غالب المسعودي - فؤاد قنديل | |||||||||||||||||||
|
رد الى: غالب المسعودي
|
- رد الى: غالب المسعودي |
العدد: 567280 | ||
فؤاد قنديل |
2014 / 8 / 27 - 07:23 التحكم: الكاتب-ة |
||
أثار الأستاذ غالب العديد من المحاور التى تتعانق وتشتبك في إطار غياب سلطة الثقافة وهيمنة ثقافة السلطة ، وحسنا تأكيده على أن النمو التراكمى لثقافة السلطة تم ترسيخه تاريخيا وشاركت أجيال في بناء عمارته الشاهقة خاصة في العالم العربي الذي لا يمتلك أبناؤه جسارة إطلاق الأسئلة وتتعاظم أهميتها كل يوم بل كل دقيقة مع التشويه الذي يجرى على قدم وساق في حيوات أهالى هذه المنطقة المكلومة .. إن الإجابات - لو وجدت - ليست فقط شحيحة كما قلت ولكنها ضالة ومضللة ومخادعة ، وتفضي إلى تفريغ الزمن من آثاره التطورية على شكل الحياة ، فالزمن ليس كيانا هلاميا ولكنه يمكن أن يكون من أقوي مكونات الحياة وأكثرها لزوما لتأصيل القيم وبناء صروح النهضة ، وفي ظلال ما أشرت إليه من أن السلطة مهيمنة والآفاق غائمة وأحيانا معتمة فلست مع المبالغة في التشاؤم ، فما زال قول الشابي يقف كالنخلة وسط صحراء قاحلة ليراه الكل مهما بعدت المسافة وثقلت الشقة .. إذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر أنا ممن يرون أن إرادة الشعوب تهدم الجبال وبنى السماوات .. تطيح بالطغاة وتحيل الفلوات إلى بساتين .. المهم الطريقة والصيغة الجديدة لبعث الشعوب المستضعفة وتوحيد رؤاها وقواها وأطيافها .. الطرق التقليدية لم تعد تصلح لهذا الزمان ولا مع هذه النوعية من عباد السلطة ولابد اتساقا مع خيال الزمن النابض من تشكيل منظومة من الآليات الحداثية للتثوير وتفكيك البناء الاستبدادى المتكلس والمتشعب ، وبعد التفكيك الكلى والجزئي والتفصيلى يأتى دور الترتيبات السياسية والثقافية والاقتصادية ، ولابد من البدء أولا من الوعى والثقافة التى تتجذر في عقول ووجدان البجماهير .. بدون ثقافة وإحساس بالظلم لن تندلع ثورة ولن تتحرر الإرادة. للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|