أنتِ الطريقَ إلى ذاوٍ تـنازعهُ نفسٌ * تسدُ عليه دونَها الطُّرقا وكان قلبي إلى رؤياكِ باصِرَتي * حتى اتَّهمتُ عليكِ العينَ والحَدَقا أستافُ الصِّبا مَرِحاً * والشملَ مؤتَلِفاً والعقدَ مؤتَلِقـا ... ... ... * كَمَنْ يشتهي وجهَ من عشقا آهٍ على الحلو في مُرٍ نغصُّ به * تقطَّرا عسلاً في السُّمِّ واصطفقا تموِّجين ظلالَ الذِّكريات هوىً وتسعدين الأسى والهمَّ والقلقا حبُّ الحياة تغشَّاه فكان له صداقُها الذلَّ والإسفافَ والخرقا صُبَّت ثلاثون لم تدرِ الصَّباحُ بها سود العيون ولم تكشف بها أفقا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جرأة ألم أو القصيدة الأخيرة / تورية بدوي
|