المقصود بالحديث هو : عيينة بن حصن ، ولم يكن أسلم حينئذ ، وإن كان قد أظهر الإسلام ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبين حاله ليعرفه الناس ، ولا يغتر به من لم يعرف حاله . قال : وكان منه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعده ما دل على ضعف إيمانه ، وارتد مع المرتدين ، وجيء به أسيرا إلى أبي بكر رضي الله عنه . ووصف النبي صلى الله عليه وسلم له بأنه بئس أخو العشيرة من أعلام النبوة -;- لأنه ظهر كما وصف ، وإنما ألان له القول تألفا له ولأمثاله على الإسلام . تابع : http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=7618&idto=7619&bk_no=53&ID=1207
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
على خطى الحبيب المصطفى 1 / سلام صادق بلو
|