أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم - أرشيف التعليقات - بخصوص تعليقي السابق - عذري مازغ










بخصوص تعليقي السابق - عذري مازغ

- بخصوص تعليقي السابق
العدد: 558528
عذري مازغ 2014 / 7 / 7 - 13:48
التحكم: الكاتب-ة

سأعيد صياغة تدخلي السابق بطريقة أخرى في موضوع الأندلس بتناول أمثلة أخرى لعلنا نصل إلى تفهم معين، أنا في تدخلي لم أثر مشكل الأمازيغ ولا مشكل أعراق أخرى (شخصيا لا أومن بالإنتماء العرقي وانتمائي الهوياتي يتحدد آنيا حيث أوجد وحيث بيئتي الآنية،كوني امازيغي هو خلاصة لكوني ولدت في أرض وبيئة امازيغية لا وجود للغة أخرى فيها،خروجي من القرية مسقط الرأس اعطاني هوية أخرى هي الهوية المغربية بتنوعها الجميل)، لقد أثرت مشكل السلطة السياسية لمملكة حسب تراتبية ابن خلدون من ولادتها حتى موتها (أقصد ولادة الدولة وموتها) بغض النظر الآن عن الناستالجية الأندلسية وهي في الحقيقة مضخمة في كتابات العرب، أقول أن ماحدث بالأندلس هو امر طبيعي جدا انطلاقا من حدوثه بنفس التراجيديا داخل الأوطان العربية نفسها، في المغرب الموحدون ذبحوا المرابطين حين استولوا على الحكم في مراكش وحصل معهم نفس الأمر مع الدول التي جاءت بعدهم، فر من فر ونجا من نجا ومات أغلبهم، لا أظن أنه يستحسن الآن أن يقوم ماتبقى من المرابطين ليتجنى على الموحدين ويشده الحنين إلى مراكش الحمراء وزمان الوصل بها، هذا حصل في نفس الوطن في إطار نفس العقيدة الدينية فما بالك بما حصل بالأندلس في إطار تناقض عقيدتين؟ وهو في نظري ما يضخم الناستالجية العربية، أي أن ضياع الأندلس من يد دول بعينها (دويلات الطوائف) يجرنا كما لو أنه ضياع للعرب ككل، عندما دخل -العرب - إلى الأندلس بنوا قصورهم وقصباتهم باستعباد سكان وسواعد الأندلسيين، اضطهدوا المملكة أو الممالك التي كانت سابقة لعهدهم تماما كما فعل ملوك الكاثوليك عندما استقوت عصبياتهم بممالك الطوائف، هم أيضا استعبدو السكان وسواعدهم في بناء قلعهم وقصورهم وكنائسهم.. هذا أمر بديهي في تغلب البشر بعضهم على بعض في التاريخ القديم ومن هنا استخلصت أن الإنسان الأندلسي هو الباقي اما الممالك فتفنى، باستعمال التضخم الديني يتمثل مشكل نهاية مملكات الطوائف بالأندلس كما لو انه مشكل العرب برمتهم أو مشكل الأمة الإسلامية برمتها بطرح معادلة التقابل: الإسلام مقابل الكاثوليكية، يتمثل بها طرفين متقابلين أيضا هما العرب (العرب هنا تختزل جنوب حوض البحر الأبيض المتوسط) والروم (أرومي في المغرب تحيل دائما إلى ما ياتي من الشمال، طبعا ترسخ هذا المصطلح جاء على خلفية ترسخ الإمبراطورية الرومانية في العقل الجمعي لشمال إفريقيا) بالمناسبة الشعب الإيطالي ليست له هذه الناستالجية المضخمة نحو امبراطوريتهم التي ملأت الأرض ولقرون طويلة ولا أيضا لتونس باعتبارها حاضنة عاصمة القرطاجيين التي كانت تحكم حتى حدود ساراقوسطا شمالا بإسبانيا الحالية ولقرون طويلة أيضا، قلت يتمثل مشكل الصراع السياسي القديم بين ممالك انتهى عهدها كما لو كان مشكل العرب برمتهم أو المسلمين برمتهم في الوقت الذي هذا المشكل كان يحصل بين ممالك العرب نفسهم اي انتزاع السلطة وذبح واضطهاد وسلب وسبي ما كان للسلطة السابقة.. لعلنا الآن يمكننا فهم طرد الموريسكيين الذي هو في الحقيقة نتيجة مساومة سياسية بين آخر الملوك وملوك الكاثوليك وهو حل مناسب للطرف المغلوب في الصراع، لا يمكن إسقاط الفهم الحقوقي كما في عصرنا على الصراعات القديمة حيث هذه المفاهيم لم تولد بعد،لا يمكن الإتاء بافتراضات عبثية بخصوص إحالتك لكوني أمازيغي وجاء قوم يقول بأن الأمازيغ ليسو أصلا، هذا يمكن فهمه بمنطق التماثل الذي أشرت إليه لو أني مثلا تبنيت اني ابن الدولة المرابطية أو الموحدية أو البورغواطية وهي دول امازيغية وشدني الحنين إلى عهودها وهي دول انتهت وأحيلت إلى الأرشيف التاريخي، الأمازيغ شعب وسكان الأرض، صحيح ذهبت كثير من ممالكهم لكنهم بقوا في الأرض وهذا ينطبق تماما على سكان الأندلس
الآن مشكل العراق أو مشكل التطاحنات السياسية في المشرق بشكل عام يجب مناقشته في سياق تاريخي آخر هو بالتحديد مرتبط باجندة اليوم وإن تشابه فلأن أطرافا معينة حاولت أن تشرعنه بتمثل تاريخي قديم هو شكل أدلجته توظيفا لمصالح جهة معينة، أما هو في الحقيقة فمرتبط بأجندة دولية ومصالح استراتيجية لقوى داخلية وخارجية


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عقارات هوب زون… 22 عاماً من الثقة والتميّز في سوق أربيل العق ... / عبدالباقي عبدالجبار الحيدري
- حكايات من ذاكرة الرعب (3) / صلاح زنكنه
- صنعَ اللهُ إبراهيم- للكاتبة نجمة أغسطس / سمير الأمير
- المثقف المقولب في عصر العولمة: تحديات وآفاق(30) / داود السلمان
- ( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن ال ... / أحمد صبحى منصور
- مقارنة بين برمجة الروبوت وذكاء العقل المُسْتَلَبْ! / عدنان سلمان النصيري


المزيد..... - وثقت الحادث بالكاميرا.. سيارة تصطدم بمطعم أثناء تصوير مؤثرة ...
- لماذا يُعد تحديد موعد مؤكد للقاء بوتين وزيلينسكي أمرًا بالغ ...
- وفد شيشاني رفيع المستوى يزور المندوبية الدائمة لفلسطين بالجا ...
- الأهلي يقسو على القادسية ويبلغ نهائي كأس السوبر السعودي
- لقطة بين ناتشو وإيفان توني في مباراة الأهلي والقادسية تثير ج ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: يمكن للولايات المتحدة إ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم - أرشيف التعليقات - بخصوص تعليقي السابق - عذري مازغ