أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم - أرشيف التعليقات - رد الى: johnhabil - خالد سالم










رد الى: johnhabil - خالد سالم

- رد الى: johnhabil
العدد: 557399
خالد سالم 2014 / 7 / 1 - 10:43
التحكم: الكاتب-ة

أتفهم تساؤلاتك، وسأحاول الاقتضاب في الرد على بعض نقاط هذه المداخلة الدسمة والمطولة التي تحتاج يومًا كي أفيها حقها من الرد.
بدايةً وجب الإشارة إلى أن نابليون عندما جاء بهؤلاء العلماء والاخصائيين لم يكن من أجل سواد عيون أرض الكنانة،
بل كان لوضع قاعدة لامبراطوريته المزعومة، سيرًا على خطى الأسكندر الأكبر. أما صلاته مع المصريين فكان شراءً
لرضاهم. لا تنس أنه دنس الأزهر بخيله.
لا ننكر أنه قدم لمصر وللإنسانية الكثير في تلك الحملة، لعل أبرزها فك رموز الهيروغليفية والتعريف بآثار مصر، لكن الهدف منها لم يكن إفادة مصر، بل تحقيق أغراضه الإستعمارية.
العرب، عرب الشام خاصةً، أتوا إلى إسبانيا بنظام ري لا يزال قائمًا إلى اليوم في منطقة شرق إسبانيا: بلنسية ومرسية، وجاء العرب والمسلمون بالمعمار الأندلسي المميز.
النظام الذي كان يحكم ما سُمي لاحقًا الأندلس، ثم إسبانيا، كان للقوط، والشعب الإسباني كان يئن من ظلمهم والضرائب
التي فرضوها عليهم، ما سهل عملية الغزو العربي لشبه جزيرة أيبيريا، ورحب الشعب بهم لتخليصهم من نظام بغيض. كما كان لليهود دور في ارشاد الغزاة العرب والمسلمين جراء الظلم الذي عانوا منه أيضًا. مؤلفات الإسبان والعرب تؤكد هذا. أرجو الاطلاع على مؤلفات القس اللبناني سيمون حايك الذي عاش في إسبانيا عقودًا ثم عاد إلى بلده.
النقطة التي اختلف فيها جذريًا مع مسمياتنا لهذه العملية هو اطلاق مسمى فتح الأندلس بدلاً من تسمية الحدث التاريخي باسمه: الغزو. بالطبع مثل كل عملية احتلال يسقط قتلى من الجانبين، والدماء في الأندلس كانت كثيرة ولقرون.
اتهام العرب والمسلمين بأنهم لم يعمروا كل هذه الصروح التي ذكرتها، فقط أقول لك: قصر الحمراء بهندسته المعمارية
والجمالية والاجتماعية تحفة بناها العرب، ومثله مثل قصر الجعفرية في سرقطسة، ومدينة الزهراء في قرطبة، إلخ. هذا ناهيك عن معالم عديدة لا تزال شاهدة على رقي حضارتهم في تلك الفترة، عندما حدث التزاوج مع الحضارات الاخرى دون تعصب، والنموذج الأندلس كان أفضلها رغم المثالب.
وددت من خلال مقالي أن نشخص الداء الذي يجري في عروقنا، لكنني أجد نفسي أدافع عن بديهيات.
أرجو أن أكون قد ألقيت بعض الضوء على طروحاتك. يومك أكثر هدوءًا.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بين فجر السماء وليل الأرض / عبدالله بولرباح
- لَم نَعُدْ نَلْتَقِي / عاتية سلام
- ليلة استثنائية في محبة أحمد فضل شبلول باتحاد الكُتّاب – فرع ... / مجدي جعفر
- عندما تكون اللغة هي الحاضنة/ جواد العقّاد يكتب موته واقفًا / سماح خليفة
- “أنشودة الإنجيل الأخير” / رانية مرجية
- ( أبجدية محمد مسعود) للشاعر مشرق المظفر / مقداد مسعود


المزيد..... - بـ3 كلمات.. تركي آل الشيخ يعلق على تأهل السعودية إلى كأس الع ...
- تصرف أثار تفاعلاً.. هذا ما فعله لاعبو السعودية مع رينارد بعد ...
- مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN آخر تطورات مفاوضات شرم الشيخ بشأن م ...
- إسرائيل تعلن تسلم رفات 4 رهائن .. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
- المياه والسيادة والدبلوماسية
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم - أرشيف التعليقات - رد الى: johnhabil - خالد سالم