أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم - أرشيف التعليقات - كلام رائع لولا هنات - فيصل عبد الرحمن الملّوحيّ










كلام رائع لولا هنات - فيصل عبد الرحمن الملّوحيّ

- كلام رائع لولا هنات
العدد: 557376
فيصل عبد الرحمن الملّوحيّ 2014 / 7 / 1 - 09:13
التحكم: الكاتب-ة

هل تطاردنا لعنة الأندلس؟


تعليق: فيصل الملّوحيّ

كلام رائع لولا بعض الهنات التي وضعت تحتها خطّا، ودون الدخول في متاهات ما وراء الألفاظ.

خالد سالم - كاتب باحث (أكاديمي)
في حوار مفتوح مع القراء والقارئات




الحوار المتمدن - العدد: 4497 - 29 / 6 / 2014م - 16,45
المحور: مقابلات و حوارات


لتنشيط الحوارات الفكرية الثقافية السياسية بين الكتاب والشخصيات السياسية الاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وقراء موقع الحوارالمتمدن على الشبكة من جهة أخرى,ولتعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري لعلماني الديمقراطي الموضوعي لحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بإجراء حوارات مفتوحة لموضوعات حساسة مهمة متعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -133 - سيكون مع الأستاذ د. خالد سالم - كاتب باحث أكاديمي - حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟.


تعلمنا في الصغر أن اللعنة البشرية الوحيدة تعود للفراعنة منذ اكتشاف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون.إلا أن مراقب ما حدث في الأندلس وما يحدث الآن في وطننا العربي يشعر أن هناك لعنة أخرى في تاريخنا هي لعنة الأندلس، ويدرك عظم كارثتنا التي نغذّ السير صوبــــها بإرادتنا، انطلاقًا من موَرِّثاتنا وبعض محطات تاريخناتشغل الأندلس نقطة تمسّ حالنا وتُوازن بحاضر يعج بممالك وملوك طوائف استنساخًا لماض بعيد قريب نجتره ببلاهة وكأن حتميــــة أمامنا تستعصي على الفكاك ، ونصرّ على السير إلى مصير محتوم ذي عواقب وخيمة جليّة، لنصبح هنودًا حمرًا في وطننا.
لم نعدم الدروس والحِكم في تراثنا وتاريخنا، فالتماثل جليّ مع حكاية الثيران الثلاثة والأسد، من ناحية، ومع تاريخ ملوك الطوائف والممالك النصرانيّة في الأندلس، من ناحية أخرى.حالة التشرذم السياسي الديني المذهبي العرقي الجغرافي الراهنة لم يشهدها تاريخنا كما حدث في الأندلس. ومن لا يوافق فعليه أن يتأمل ما حدث في الوطن العربي في ثورات الربيع العربي التي انحرفنا بها عن مسارها. فهي تشبه ثورة البربر، الأمازيغ،في العقدين العاشر والعشرين من القرن الحادي عشر، ما أدى إلى انفراط عقد دولة الخلافة وسقوطها، وانفصل كل أميـــــر وأسّس أسرة حاكمة من أهله، فقسمت الأندلس إلى22مملكة لملوك الطوائف، استعان بعضها بملوك الشمال النصارى على إخوانهم، واسددوا لهم الجزية، و كان التناحر وعدم الاستقرار سمة ملوك الطوائف.ماأشبه اليوم بالبارحة!! التماثل كبير، أقولها لا رغبة بالتشاؤم، فأسلحة تدمير بعضنا بعضا ندفع ثمنها لممالك الشمال والغرب،ونشارك في تدميرنظام لأسباب أسريّة، ونبعث إليها ونحملهم بالعطايا الثمينة. إنها الجزية التي كان يدفعها ملوك الأندلس وأمراؤها في صيغة معاصرة. ولعل عدد الدول العربية اليوم،22 دولةً،يعد نذير شؤم،إذ يأتي إلينا بمثله في الأندلس وتوابع إخفاقنا فيها.
بدءًاأودأن أشيرإلى أن ذكراسم إسبانيةيحملنا، نحن العرب والمسلمين،على التحليق في سماء الأندلس، فهذا البلد الأوروبي تربطه بنا وشائج تاريخية نفسية عبرماضٍ مشترك خطَّ سطوره وفصوله بشر ينتمون إلى الثقافتين العربية الإسلامية والغربية مدة تقارب عشرة قرون على شبه جزيرة أيبيرية. لذا فإن هذا البلد الأوروبي الضارب بجذور في سياقه الأوروبي يعبر بحر الروم ليحدث تزاوجًا فريدًا في تاريخ البشرية.
وكان من بين ثمار هذا التلاقح الفريد بين ثقافتين متنافرتين وضع نواة بلدة أصبحت عاصمة هذا البلدبعد قرون ولا تزال تحتفظ بمسماها ذي الأصول العربية،مدريد أو مجريط.ولهذا الأمر دلالته في بلد أوروبي، كان فيه حضور عربي إسلامي عدة قرون شكلت ثقافتنا لحمته الأولى بالاشتراك مع الثقافة النصرانيّة المحلية.
حري أن نشير إلى أن الأندلس كانت زمردة تاج حضارتنا، ترتبط في مخيلتنا الجمعية حصريًا بإسبانية، لكننا نتناسى البرتغال الجزء الآخر من هذه البلاد الذي ترعرع فيه وجه الحضارة العربية الإسلامية المتسامح المزدهر و الذي يكاد لا يعرفه إلا قلة منا، وإذا عرفنا عنه شيئًا فلا يدرك كثيرون أنه كان جزءًا من جغرافيةالأندلس النائية،في أقصى نقطة في غرب أوروبة تطل على بحر الظلمات، ولم يكن أقل أشأنامن الشطر الشرقي لشبه جزيرة أيبيرية.
تمثل الأندلس نقطة مفصلية مريرة في تاريخنا، ففرادتها، سلبًا وايجابًا، يربك من يقترب منها بالدراسة والتمحيص، إذ لم يكن مسارها كله مترفًا حضاريًا، أي لم يقتصر على قصر الحمراء ولا مسجد قرطبة ولا قصر الجعفرية في سرقطسة ولا على ابن زيدون وولادة بنت المستكفي وقصة غرامهما، ولا حتى على تأثر فدريكو غارثيا لوركا بالتراث الأندلســــي ورفائيل ألبرتي وما عاصرهما من جيل الجمهورية الشعري. لقد خضبت دمـــــــاء الطرفين المتناحرين على ثرى الأندلس أحيانًا المتعايشين عليها أحيانًا أخرى كثيرة، و أسلنا دماءنا كثيرابأيدينا، فكانت أشبه بلعنة تطاردنا روحها اليوم على الساحة العربية محدثةً تمزيقًا لذاتنا لم نعشه منذ تلك الحقبة في تاريخنا.
ورغم هذا يأبى العربي أن يستسلم عندما يزور معالم الأندلس في حواضرها على امتداد تلك البقعة من الجغرافية الأوروبية، فهي آثار تشخص ماضيًا يحمل على الفخر في زمن انعدمت فيه أسبابه من المحيط إلى الخليج. ويواصل العربي تمسكه بتلك الحقبة من تاريخـــه، معتقدًا أنها كانت فردوسًا في مجملها،ولا يتخيل أن الدماء سالت في بعض المعارك حتى تزلج الجنود الباقين على قيد الحياة: مكعركة الزلاقة عام1086م. وسط هذا الركام التاريخي المعرفي يعلم أن عاصمة هذا البلد، المرتبط في ذهنه بالأندلس تحمل اسمًا عربيًا، مدريد أو مجريــــــط قبل تحريفه، فقد أسس نواتها الأولى على شكل قصر صغير أمير قرطبة محمد الأول في منتصف القرن التاسع الميلادي – لا تزال آثاره باقية على مقربة من القصر الملكي الحالي-، ويتيه في زهوه إذاعلم أن العاصمةالسابقة تحمل اسمًاعربيًا أيضًا،وهي مدينة بلد الوليد، وسط أسبانية. هناك اعتراض لغوي على المسميين قدر تأييد وجاهتهما،لكن في الوقت نفسه نجد أن المنطق يساند اللفظين العربيين. والحق أنه لا يج


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - التقسيم أم الذوبان: مراجعة الجنسية كَشَفَ الأُلعبان!! / محمد الصادق
- عن السيرورة التاريخية لربيع الثورات العربية / عبدالله تركماني
- الحقائق المخفية لأزمة المخدرات في إيران؟! / نظام مير محمدي
- هل نعمل بالقوانين ام الاعراف / وليد عبدالحسين جبر
- طلاب جامعات تحت خط الفقر الثقافي / امنة العاشقي
- النازية الجديدة / ابراهيم خليل


المزيد..... - -كلنا فلسطينيون-.. هتافات مؤيدة لغزة تصدح في أعرق جامعات فرن ...
- “عاجل بشرى سارة اتحدد أخيرا” موعد صرف رواتب المتقاعدين في ا ...
- رابط التقديم في شركة المياه الوطنية 2024 لحملة الثانوية العا ...
- مد سن المعاش لـ 65 لجميع موظفين الدولة بالقطاع الحكومي والخا ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خالد سالم - كاتب وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل تطاردنا لعنة الأندلس؟ / خالد سالم - أرشيف التعليقات - كلام رائع لولا هنات - فيصل عبد الرحمن الملّوحيّ