|
المرأة - الظلم -حركه التاريخ - أونيسي ونيس
- المرأة - الظلم -حركه التاريخ
|
العدد: 555183
|
أونيسي ونيس
|
2014 / 6 / 17 - 18:11 التحكم: الكاتب-ة
|
الابقار ويرضى بمصيره ان النظام الرعوي والزراعي منح الرجل السلطه على المرأة لاخضاعها اولا بسبب الحاجه لقوه عضلاته وفي نفس الوقت الحاجه الى يد عامله رخيصه في بدايه ظهور الملكيه الخاصه اما في عهد الراسماليه وظهور المعامل والصناعه الثقيله اصبحت الحاجه ماسه الى العامل ذي العقل المتفتح لدى الرجل والمرأة سواسيه وعندها تنازلت العضلات المفتوله لصالح العقل والفكر المبدع وهنا تتساوى القدرات الذهنيه لدى المراءه والرجل وبذلك انتهى عهد الخرافات الباليه امراتين مقابل رجل والرجال قوامون عللى النساء وان للرجل الحق في ان يتزوج باكثر من واحده او ما ملكت ايمانكم ولكن اذا ما حاولت المرأة العكس فعندها تقوم قيامه الرجل وربه في السماء وفي حالة ان المرأة لم ترض زوجها جنسيا فان الله وملائكته يزعلون عليها ولكن هذا الرب لا يزعل اذا ان الرجل لم يقم بواجبه الجنسي تجاه زوجاته كلهن انه حقا اله غريب الاطوار ولكنه يظهر انه لا يفهم في الجنس ان هذه القوانين وضعها الرجل الخائف من المرأة ومن ثم نسبها اللى ربه لكي يخيف المرأة المؤمنه والتي تضع ثقتها العمياء بالرجل والذي في المقابل يبقيها تحت سيطرته لاستغلالها اما اذا كان قد وضعها الله حقا فانه اله غير عادل وجاهل و غير مطلع على منجزات الطب الحديث انه اله متحيز الى الرجل على حساب المراءه انه اله الرجل انه اله يكره المرأة وعليها كذلك ان تنبذه حتى الحجاب الذي فرضه عليها الله ارضاءً للرجل انه من بقايا عهد العبوديه و هو اجراء للتمييز حيث الحره والعبده حيث على الجاريه ان تتجمل لكي تجلب سعر اعلى في سوق النخاسه للرجل المشتري كامل الحق ان يرى الجاريه عن قرب قبل دفع الثمن اسوة بشراء الخيل وكما هو معروف ان مكه والمدينه المدينتين المقدستين لدى المسلمين كانتا من اكبر اسواق النخاسه وكما تتبجح به ومن دون خحل الروايه العربيه الاسلاميه بذلك انه اله يفرق بين الناس يكره المساواة والعدل ويحتقر الانسان اذ كيف له ان يسمح ببيع الانسان الدي هو اثمن ما موجود في العالم ببضعه دراهم في سوق النخاسه يتصور المسلمون عن جهل ان الحجاب هو اختراع اسلامي وهم لا يعلمون ان الفرس واليونان وحتى بابل استخدمته قبلهم ان المجتمع الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي وقبل 100 عام مضى منع استغلال الانسان لاخيه الانسان و منح المرأة كل حقوقها ومنها حق العمل حيث تحررت من معيلها الرجل والتي لازالت المجتمعات الاوربيه الغربيه المتحضره لحد الان تحلم بجزء منها ان ثوره اكتوبر البلشفيه وفي عام 1917 الغت الملكيه الخاصه حيث اعادت المعامل الى اصحابها والاطفال الى امهم بعد ان كان الطفل وبعد ولادته مباشره يسجل ملك صرف باسم ابيه وانتهت ماساه الاطفال شرعيين وغير شرعيين حيث ان كل الاطفال لدى امهم سواسيه لا تفرق بينهم تعطيهم ولا تفكر ابدا في الاستفاده منهم او استغلالهم او ارسالهم الى الحروب على النقيض من الاب ولذلك قيل الجنه تحت اقدام الامهات ان الطب الحديث لا يعتبر المثليين والسحاقيات شواذ او مرضى حيث لا احد يختار ما يريد ويمنع اضطهادهم او قتلهم كما يطلب منا الرب والذي خلقهم بنفسه وكما تدعي الاديان السماويه تصور ان ربكم الاعلى يخلقهم ويطالبنا ان نقتل ابناءنا بايدنا انه رب سادي قاتل لا يعرف الرحمه والحب ان المرحله التاريخيه والتي كان فيها الرجل يفتخر ويحمد ربه بسبب انه خلقه رجل قد ولت بدون رجعه بفضل العلم والطب الغربي ومن المعروف في قدرة المرأة ان تعمل بكل ما يقوم به الرجل ولكن العكس مستحيل ان المرأة بدات مره اخرى بكتابه تاريخها والغت الوكاله العامه والتي منحها الرجل لنفسه على انه حق الهي ان حاجات الجسم بالنسبه للذكور او الاتاث مثل الاكل او الشرب او الملبس والمنام وكذلك الجنس انه حاجه لا يتوجب منعها او تحريمها وانما تنظيمها ومنذ الصغر بالتعاون بين الام والاب والمدرسه ان الكبت الجنسي حيوان مفترس يكتسح الرب الاعلى ويدوس بالاقدام كل المقدسات اذا لم يشبع ان المرأة والرجل في عالم اليوم المتمدن انتقلا الى حياه جديده ملئها الانسجام واحترام الاخر واستقلاليته حيث لا اكراه ولا استغلال ولا اعتداء ان تربية الاطفال بعدان كانت مسؤؤليه الاب والمعلم والضابط انتقلت الى الام والمعلمه والصديقه والزوجه في المجتمعات الغربيه وانتهى عهد تربية الاطفال على المنافسه والمبارزه والاقتتال والتسكع ان الزواج اصبح يرمز لقمه الاتسجام والحب والاحترام المتبادل والانجذاب للاخر هو المبرر الوحيد للزواج وليس لانهاء الكبت الجنسي ان للمرأة الام مشروع مستقبلي توظف فيه كل جهدها لانجاحه وهم اطفالها ويتم الزواج عندما يتوحد الكيانين في كيان واحد من خلال الاتفاق المباشر بين الرجل والمرأة من دون تدخل العشيره والاهل لا مقدمه ولامؤخره ولابيع ولاشراء ولا ملجه اي ان الرجل يسجل امرأته باسمه كما لو انه سيارته و اصبحت العصمه بيد الاثنين يفصمون اتفاقهم متى شاءوا وهذا ليس غريبا فكما حمعتهم الظروف تفرقهم الظروف حيث ان الحياه في حركه مستمره ولا يوجد شيء ثابت لا حركه فيه وكما قيل لا ثابت سوى المتحرك اذ حتى الله كل يوم هو في شأن وكما هو معروف ان وراء كل رجل عظيم امرأة اعظم منه وان تاتشر رئيسة وزراء انكلترا كما اعتقد قالت وخلف كل امرأة عظيمه ثلاثه رجال يسحبوها الى الوراء وهم زوجها ومديرها وصديقها ان المرأة والرجل الذين لا يمكن لاحدهما ان يعيش بدون الاخر ولا بمكن تصور عالم رجال فقط او نساء فقط حيث ان في داخل كل رجل امرأة والعكس صحيح ان الانسان ذكر ام انثى كل منهم جهاز كهرومغناطيسي ينجذب احدهما للاخر كظاهره طبيعيه فيزيوكيميويه وبدون شهود او محكمه لانهم احرار هم يقررون حياتهم و مصيرهم وهما مسؤؤلين عن مستقبلهما وبعد ان يشبعوا غريزتهم الجنسيه يفكرون في انجاب الاطفال طفل واحد او اثنين وحسب امكانياتهم وقدراتهم مجتمعه والاعداد لذلك ولكل ما يحتاجوه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب - مفكر وباحث أكاديمي - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: هل من وسيلة لتطوير الإسلام لملاءمة حقوق الإنسان؟ / سامي الذيب
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
وديان 1
/ حيدر حسين سويري
-
يترنّح الثّلج
/ أحمد نجم
-
نشيد الأممية - محاولة ترجمة شعرية عربية
/ علي طبله
-
الشِّرِّيرُ عِنْدَمَا يَمُوتُ
/ ريتا عودة
-
مطرقة*
/ إشبيليا الجبوري
-
عند لحظة شروق -12-
/ شيرزاد همزاني
المزيد.....
-
مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت
...
-
المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس
...
-
تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي
...
-
إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يع
...
-
ما حاجة الكوريين إلى المشاركة في عملية روسيا العسكرية الخاصة
...
-
لماذا يرفض زيلينسكي وقف إطلاق النار في عيد النصر؟
المزيد.....
|