أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: علي زغير - صادق إطيمش










رد الى: علي زغير - صادق إطيمش

- رد الى: علي زغير
العدد: 554127
صادق إطيمش 2014 / 6 / 12 - 00:12
التحكم: الكاتب-ة

السيد علي زغير المحترم ، شكراً على سعة صدرك في مواصلة النقاش . لا اريد هنا وفي هذا المجال المحدود ان ابين لك خطأ ما ذهبت إليه بوصف العلمانيين بانهم الوجه الآخر للإسلاميين، وكل ما ارغب قوله هنا هو حتى المبتدئين في علوم السياسة والإجتماع واللاهوت لا يذهبون إلى ما ذهبت إليه في هذا التوصيف إذ ان للعلمانية منهجها وفكرها الذي تتبناه والذي لا يضعه في غير موضعه إلا الجاهل به. اما ما تلا ذلك في ردك من مصطلحات القداسة والعصمة في الخطاب العلماني وكل ما تفضلت به من اوصاف لهذا الخطاب فلا اعتقد باننا في حوار يسمح لنا ، او لي شخصياً ، ان اناقشك حول العلمانية والمنهج الذي تتناوله وما يحتم هذا المنهج من التمسك بالعلمية والموضوعية ، حيث ان موضوع الحوار ليس التعريف بالفكر العلماني ، بل بالفكر الديني وخطابه الذي وصفته بالمخادع بالنظر لمتاجرته بالثوابت الدينية من اجل تحقيق الأهداف السياسية ، وهذا ما لا يقدم عليه الفكر العلماني اساساً حيث انه يطرح ما يعتقد به وليس هناك ما يتاجر به امام الجماهير. اما ما يتعلق بردنا الذي تفضلت بوصفه - مموهاً - فإنه يتعلق بما طرحتموه حول التجربة الجزائرية التي لم اخالفك الرأي فيما يتعلق باشتراك الحكومة الجزائرية والفرنسية باجهاض نتائج الإنتخابات التي فازت بها جبهة الإنقاذ الجزائرية ، إلا انني حاولت ربط هذه التجربة بالتجارب الديمقراطية الأخرى التي اتت بقوى الإسلام السياسي إلى قمة السلطة السياسية لتمارس بعدئذ دكتاتورية الدولة الدينية وخرجت بعدئذ بالنتيجة التي لابد لمثل هذا النوع من التسلط لقوى الإسلام السياسي ان تنحى هذا المنحى وذلك لعدم إيمان هذه القوى اصلاً بالمفهوم العام للديمقراطية ، ناهيك عن استيعابها لكل ما يرتبط بالديمقراطية من حقوق الإنسان مهما كان الثقل العددي لهذا الإنسان في مجتمعه. ومع ذلك يبقى نموذجك الذي تفضلت بطرحه هذا يتيمأ إلى جانب التجارب الأخرى الكثيرة التي انكشفت على حقيقتها كانظمة تسعى إلى الدكتاتورية وإلى هيمنة فئة على اخرى. اما النماذج التي تفضلت بذكرها بانها مستقاة من مقالي فإنني في الحقيقة كنت افتش عن نماذج نصية وليس عن مصطلحات وردت ضمن النص . وهناك فرق كبير على ما اعتقد بين المفهومين . مع التحية

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - معانى ( كان ومشتقاتها ) وتنوع زمنها بما يخالف قواعد النحو ( ... / أحمد صبحى منصور
- الذكرى الثانية لانتفاضة المرأة، الحياة، الحرية / جابر احمد
- رسائل فرض صوتية يطلقها انصار الله والسنوا / غسان ابو نجم
- ثلاث قصائد لا تركب قطارى .. لن أشهد .. أريد أن أطفش / منى نوال حلمى
- مناورة / فتحي البوكاري
- حصانة قدوري ابو الفوح / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - تفاعل مع أول هدف لكانسيلو بقميص الهلال السعودي
- مصدر أمني لبناني لـ CNN: حزب الله اشترى أجهزة -البيجر- المتف ...
- أجهزة الإعلام الروسية وأذرعها.. آليات صنع التضليل ونشره
- بيان مصري بشأن انفجار أجهزة اتصال في لبنان
- متحور جديد من فيروس كورونا ينتشر حول العالم
- كييف بوست: هجوم أوكراني على قاعدة روسية لإنتاج المسيّرات قرب ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: دولة الإسلام السياسي: مشروع أثبت فشله. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: علي زغير - صادق إطيمش